«القومى لحقوق الإنسان» يحسم خانة الحالة الاجتماعية للبهائيين

علمت «اليوم السابع» أن وفداً من البهائيين سيلتقى قيادات المجلس القومى لحقوق الإنسان يوم 11 مارس الجارى لمناقشة المشكلات التى لاتزال عالقة فى ملف البهائيين، وعلى رأسها الخانة الاجتماعية فى بطاقة الرقم القومى، التى لم تحسم حتى الآن.

ويمثل الوفد البهائى فى الاجتماع كل من الدكتور رؤوف هندى، والدكتورة بسمة موسى، والدكتور لبيب اسكندر، فيما لم تصدر تأكيدات من جانب المجلس القومى لحقوق الإنسان عن مشاركة الدكتور بطرس غالى فى الاجتماع، رغم مطالبات بهائية بضرورة تواجده شخصياً.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع سيتطرق إلى الانتقادات التى وجهت لوفد الحكومة فى اجتماع المجلس الدولى لحقوق الإنسان بجنيف الشهر الماضى، والمتعلقة بعدم حصول البهائيين على حقوقهم المدنية بشكل كامل، فيما يخص استخراج أوراق الثبوتية، وتعرضهم للتمييز.

كما يأتى الاجتماع على خلفية إثارة لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكى لملف البهائيين خلال زيارتها الأخيرة لمصر.

وأشارت المصادر إلى أن اجتماعات سرية تمت بين أعضاء بلجنة الحريات الأمريكية، وممثلين للجماعة البهائية فى مصر، استعرضوا خلالها العقبات التى يواجهونها بسبب قصر استخراج بطاقات الرقم القومى على البهائيين الذين لم يسبق لهم الزواج فقط، ورفض منحها للمتزوجين والمطلقين والأرامل بحجة عدم الاعتراف بالزواج البهائى.

ورفض البهائيون اقتراحاً تقدم به مسئولون بجهات سيادية باللجوء إلى القضاء لاستصدار حكم لحسم مسألة خانة الحالة الاجتماعية أسوة بما تم بشأن خانة الديانة التى صدر بشأنها حكم قضائى يسمح للبهائيين بوضع علامة «-» فى خانة الديانة، أعقبه قرار وزارى بالمعنى نفسه.

إلا أن الجماعة البهائية رفضت الاقتراح خشية أن يضطروا للانتظار سنوات أخرى، حتى يصدر حكم لصالحهم، علماً بأن حكم خانة الديانة استغرق نحو خمس سنوات.
وكان البهائيون بالتنسيق مع المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قد أجروا اتصالات بعدد من المسئولين بالدولة حول نفس القضية.