وصل عدد معتقلى الإخوان فى جميع المحافظات منذ فجر اليوم وحتى الساعات الأولى من المساء إلى 200 عضو من جماعة الإخوان، بدأت بـ42 معتقلاً فجر اليوم من أربع محافظات، بينهم مسئولى المكتب الإدارى فى الجيزة والإسماعيلية، وبعض أعضاء مجلس الشعب السابقين، ومرشحين سابقين لمجلس الشعب.
وأكد عبد المنعم عبد المقصود محامى الجماعة، أنه سيتم خلال ساعات عرض المعتقلين على النيابات الجزئية بمحافظاتهم، بينما أكد عبد الله البحراوى عضو هيئة الدفاع عن معتقلى إخوان الشرقية الإفراج عن 8 سيدات كن فى ميكروباص تابع لإخوان أبو كبير محتجز بمقر الشرطة عقب الوقفة الاحتجاجية بالزقازيق، وتم اعتقال الرجال البالغ عددهم 14 شخصاً، مضيفاً أن عدد المحتجزين وصل 100 شخص.
وفى الإسماعيلية تم اعتقال 53 عضواً من الإخوان فى مقدمتهم د.محمد طه وهدان مسئول المكتب الإدارى لإخوان المحافظة مع اعتداء على صبرى خلف الله عضو الكتلة البرلمانية للإخوان، وعدد كبير من المتظاهرين أمام مسجد أبو المجد.
وفى الإسكندرية تعقَّبت أجهزة الأمن مئات الإخوان أثناء انصرافهم من وقفات مناصرة الأقصى، واعتقلت 22 منهم بمناطق الدخيلة، والورديان، والحضرة، والرمل، وطالب المتظاهرين المؤسسات وجميع الأنظمة بالتحرك قبل أن يهدم المسجد الأقصى، وطالب المتظاهرون الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى بالتحرك الجاد من أجل إنقاذ المقدسات الإسلامية.
ونظم الإخوان عدد من الوقفات الاحتجاجية فى الإسكندرية والدقهلية والشرقية والبحيرة، والإسماعيلية والمنوفية، احتجاجاً على الإجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، وتدنيس ساحة المسجد وضم المسجد الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح، وتواصلت المطاردات بين قوات الأمن فى المحافظات والمتظاهرين، حيث قاد نواب البرلمان من الإخوان المتظاهرين منهم صبرى عامر وعلى إسماعيل والأستاذ يسرى تعيلب ورجب أبو زيد وعبد الفتاح عيد فى المنوفية، وصابر أبو الفتوح، ومصطفى محمد فى الإسكندرية، وفريد إسماعيل ومؤمن زعرور فى الشرقية، وإبراهيم أبو عوف بالدقهلية، وعبد الحميد زغلول ورجب عميش فى البحيرة.
وردد المتظاهرون هتافات تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك منها "يا فلسطينى يا فلسطينى.. دمك دمى ودينك دينى، على الأقصى رايحين.. شهداء بالملايين، خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود".
وفى دمياط نظمت لجنة التنسيق بين النقابات المهنية بالمحافظة مؤتمرًا جماهيريًّا تحت عنوان (لبيك يا قدس)؛ احتجاجًا على صمت الحكام العرب تجاه ما يحدث من انتهاكات صهيونية ضدَّ المسجد الأقصى، وضمِّ الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح للآثار اليهودية.
وردَّد المشاركون فى المؤتمر الذى أقيمت فعالياته بنادى الزراعيين بالمحافظة بعض الهتافات المنددة بالصمت العربى والإسلامى تجاه مقدساتنا مثل: "يا أقصانا يا أسير أبشر أبشر بالتحرير"، "يا شعوبنا فين الرد عاوزين مرة رد بجد"، "المساجد تشكى لمين والأقصى وأرض فلسطين عايزين وقفة ليوم الدين".
وأكد محمد التاورجى ممثل حركة كفاية بدمياط، أن الحكام العرب أضاعوا إرادة شعوبهم بتواطئهم مع الصهاينة، فيما شدَّد السيد العنانى نقيب محامى دمياط عن لجنة الشريعة على ضرورة توعية الشعوب العربية والإسلامية بتفاصيل القضية الفلسطينية، مطالبًا إيَّاهم بأن يعدُّوا العدة لتحرير مقدساتنا من قبضة اليهود أبناء القردة والخنازير.
وأوضح محمد عصمت سيف الدولة الباحث فى الشأن الفلسطينى أن الصراع الحقيقى بين المقاومة والكيان الصهيونى هو صراع الاعتراف بدولة الكيان الغاصب ومشروعيته، مشيرًا إلى أن الضغط على العرب خاصةً بعد أحداث 11 سبتمبر جعل الجميع يعترف بشرعية الكيان.
وطالب سيف الدولة، الشعبَ المصرى بمواصلة ممارسة الفعاليات السلمية؛ للضغط على النظام من أجل منع تهويد القدس، مستنكرًا موقف الأنظمة العربية المستمر لدعم الصهاينة على حساب شعوبها.
الإفراج عن 8 سيدات فى الشرقية ونواب الكتلة يتقدمون المتظاهرين..
200 معتقل للإخوان بالمحافظات فى مظاهرات الأقصى
الجمعة، 12 مارس 2010 10:25 م