طالبت أسر الشهداء والمفقودين فى أحداث يناير الدامى فى اليمن عام 1986 بإعادة فتح ملف على سالم البيض رئيس اليمن الجنوبى سابقا وإلغاء قرار العفو عنه الذى أصدره الرئيس اليمنى على عبد الله صالح قبل سنوات.
وذلك بعد أن ظهر من جديد وهو يحاول خلق الفتنة وصنع مذبحة جديدة.. وطالبوا بتقديمه للقضاء أو لمحكمة مجرمى الحرب فى لاهاى.
وجاءت هذه المطالبات فى برقية رفعتها أسر الشهداء والمفقودين إلى الرئيس صالح أوضحوا فيها أنهم لم يعرفوا حتى اليوم أين رفات أبنائهم الذين قتلوا فى مجزرة عام 1986 على يد سالم البيض، قائلين "لقد تم أخذهم من منازلنا وليس من ميدان المعركة، بل من بين أبنائهم، دون سبب يذكر، ومن يومها وحتى الآن لا نعلم عنهم سوى أن عساكره حضروا إلى منازلنا وأخذوا أبناءنا بأمر منه شخصيا وقالوا إننا مأمورون من فخامته حينها عندما كان رئيسا وأمينا عاما".
وأضاف أسر الشهداء والمفقودين فى برقيتهم التى نشرتها الصحف اليمنية الصادرة اليوم الخميس "علمنا بعد 22 مايو 1990 (يوم الوحدة بين شطرى اليمن سابقا) أن أبناءنا وإخواننا قد تم قتلهم بأمر مباشر منه، ولا نعلم كيف ولماذا تم قتلهم وبأى ذنب، وأين دفنوا".
من جهة ثانية، تعكف "منظمة اليمن أولا"(إحدى منظمات المجتمع المدنى اليمنى) ومن خلال مجموعة من المحامين والقانونيين على الإعداد لرفع دعاوى قضائية أمام المحاكم اليمنية ضد العناصر الخارجة عن النظام والقانون التى تسعى للمساس بالثوابت الوطنية ومحاولة العودة باليمن إلى عصور التمزق والتشتت.
وقال مصدر فى المنظمة اليوم بأن فريقا قانونيا سيبدأ بجمع الاستدلالات والمعلومات عن العناصر الانفصالية التى تحاول زرع الفتنة فى الوطن الواحد وبث ثقافة الكراهية بين أبنائه وإعداد ملفات لتقديمها إلى العدالة من أجل مساءلة تلك العناصر بشأن ما ترتكبه من مخالفة واعتداء على الدستور والقوانين النافذة.
على سالم البيض رئيس اليمن الجنوبى سابقا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة