تسبب تناول أسرة مكونة من 5 أفراد بقرية سلو بحرى بكوم أمبو لوجبة مسممة فى مصرع أحدهم، بينما لا يزال يصارع الأربعة الآخرون الموت، وتم نقلهم إلى مستشفى كوم أمبو المركزى على الفور بواسطة الإسعاف، وسط شكوك حول تورط عصابة للتنقيب عن الآثار فى الحادث.
كان اللواء ناجى الحصى مساعد وزير الداخلية لأمن أسوان، تلقى إخطاراً من مستشفى كوم أمبو المركزى يفيد بوصول "حمادة رفاعى" (30 سنة) جثة هامدة و"خالد عبد الناصر" (22 سنة) و"تقادم عثمان" فى حاله إعياء شديدة وتم وضعهم فى العناية المركزة، حيث تم تشخيص حالتهم على أنها تسمم وتم عمل غسيل معوى على الفور.
قام اللواء ناجى الحصى بتشكيل فريق البحث الجنائى برئاسة العميد الشافعى محمد حسن مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، حيث أشارت التحريات المبدئية إلى قيام عصابة للتنقيب عن الآثار بتسميم الأسرة حتى يتسنى للعصابة استخراج الكنز الأثرى من منطقة قريبة من محل إقامة الأسرة.
وتباشر نيابة كوم أمبو العامة التحقيق فى ملابسات الحادث تحت إشراف المستشار عادل جودة المحامى العام لنيابات أسوان، حيث أمرت النيابة إيداع الجثة بمشرحة دراو العمومية تحت تصرف النيابة العامة بكوم أمبو وتم انتداب الطبيب الشرعى لتحديد أسباب الوفاة وطلب تقرير المعمل الجنائى كذلك تم استدعاء شهود العيان والجيران لسماع أقوالهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة