توفيق ميخائيل يكتب.. المرأة وسنينها

الخميس، 11 مارس 2010 06:58 م
توفيق ميخائيل يكتب.. المرأة وسنينها

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تختلف احتياجات وطلبات المرأة حسب سنى عمرها وبيئتها ومجتمعها والعصر الذى تعيش فيه ولكنها تتلخص فى لعبة فى الطفولة ومتعة للشباب والاحتفاظ بسن الشباب أطول مدة ممكنة بوسائل مختلفة ومتعددة.

المرأة هى أمى وأختى وزوجتى وابنتى وسعادتى من سعادتها.

إذا كان شهر مارس هو شهر المرأة وبه اليوم العالمى للمرأة وعندنا عيد الأم فعلينا أن نكرم المرأة.

الوجه الآخر للموضوع يخص المرأة وعليها قبل أن تتطالب بمزيد من الحقوق أن تعطى المجتمع حقه أولاً. إن تكلفة الأزياء وعروضها وأدوات التجميل وعمليات التجميل والعناية بالشعر تكفى لإطعام كل جوعى العالم.

والسؤال الذى يلح علىّ كلما شاهدت أى احتفال أو عرض أزياء: لماذا تتعرى المرأة؟؟؟؟؟ أو كما يقولون تلبس المرأة ما يدفئ الكل إلا نفسها. طبعًا الموضوع تجارى بالدرجة الأولى ويحتاج إلى وقفة. الأديان تدعو المرأة للحشمة. أود أن أهمس فى أذن كل امرأة أن الجمال الخارجى مهما كان ملفتا للنظر ويفتح أبوابًا كثيرة إلا أنه مؤقت ويذبل ولا يبقى إلا الجمال الداخلى الذى ينبع من نقاوة القلب وطهارة السريرة.

فى إحدى رسائل بولس الرسول يقول: كل امرأة تصلى أو تتنبأ وليس على رأسها غطاء فليقص شعرها. ولكن ما دام من العار على المرأة أن يقص شعرها أو يحلق فلتغط رأسها.. غير أنه ليست المرأة دون الرجل ولا الرجل من دون المرأة فكما أن المرأة أخذت من الرجل فإن الرجل يكتمل بالمرأة وإنما كل شىء هو من الله.

ويقول بطرس الرسول: على المرأة ألا تعتمد الزينة الخارجية لإظهار جمالها بضفر الشعر والتحلى بالذهب ولبس الثياب الفاخرة، وإنما لتعتمد الزينة الداخلية ليكون قلبها متزينا بروح الوداعة والهدوء، هذه هى الزينة التى لا تفنى وهى غالية الثمن عند الله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة