اللجنة المصرية لمناهضة الصهيونية ترفض البرادعى مرشحاً للرئاسة

الخميس، 11 مارس 2010 09:46 م
اللجنة المصرية لمناهضة الصهيونية ترفض البرادعى مرشحاً للرئاسة د.محمد البرادعى
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت اللجنة المصرية لمناهضة الصهيونية، الدكتور محمد البرادعى مرشحاً رئاسياً فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة فى بيانها الصادر اليوم، الخميس، إلى أن "البرادعى دفع أصحابه ومريديه إلى تشبيهه بسعد زغلول رغم أنه لم ينطق بأية كلمة تشير من قريب أو بعيد إلى مطالبته لإنجليز العصر الصهاينة والأمريكان بالجلاء التام بقواتهم من سيناء ومن القواعد والتسهيلات العسكرية الممنوحة لجيوشهم ولن يطالب، برفض ما هو أسوأ من تصريح 22 فبراير الذى رفضه سعد وهو معاهدة العار والاستسلام سنة 1979".

كما أنه – على حد قول البيان - لم يطالب بأى تغيير حقيقى فى التوجهات الأساسية للسلطة والطبقة الحاكمة، حيث يمكن اعتبار المطالبة بحرية تداول "السلطة" وحده دون تغيير جذرى فى السياسات تغييراً بل يصبح فى عداد "ديكور" الديمقراطية المصمم خصيصاً للمستعمرات وأشباه المستعمرات أى لتداول الحكم بين نخب متنافسة على الولاء للقوى الاستعمارية والطبقة الحليفة لهما فى الداخل.

وقالت اللجنة فى بيانها "إنه لمن دواعى الأسف أن من بين من يطلقون هذه التصورات والأوصاف على البرادعى فنانين وكتاب مجتهدين ومبدعين مما يعنى أن خللاً واختراقاً ليبرالياً "جديداً" قد حدث للعقل السياسى بين عدد كبير من مثقفى مصر، وأعجب ما فى الأمر كله أن الحيثيات التى استندوا إليها فى تنصيب البرادعى زعيماً للأمة هى ذاتها فى مقدمة الأسباب الداعية لرفض اعتباره قائداً أو رمزاً للتغيير المنشود".

أضاف البيان، أن ترؤسه الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاثنى عشر عاماً متصلة بموافقة أمريكية يسحب منه أهليته للأدوار التى يشيعها مناصروه، وأن حصوله على جائزة نوبل للسلام دليل ضده وليس لصالحه فلا تعطى هذا الجائزة للسلام بصفة خاصة وللعلوم الاجتماعية والفلسفية والآداب والفنون بصفة عامة، إلا لمن تبنى آراءً أو اتخذ مواقف مؤيدة وداعمة للتوجهات الفكرية والسياسية والثقافية للرأسمالية العالمية الاستعمارية بل ولا تنعدم الشبهة تماماً فى دوافع منحها عن العلوم الطبيعية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة