القوى السياسية تطالب "الوفد" و"الناصرى" بالانضمام لجمعية البرادعى

دعا النائب الإخوانى سعد الحسينى- عضو مكتب الإرشاد- حزبى الوفد والناصرى الانضمام للجمعية الوطنية للتغيير التى يرأسها د. محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، للنهوض بيد واحدة ضد ما وصفه بـ"استبداد" النظام، مطالبا كافة القوى السياسية بالتوحد من أجل تحقيق مسعى "التغيير".

وأكد الحسينى خلال ندوة "كيف نتصدى للنظام الاستبدادى" الذى نظمه حزب الجبهة بالاشتراك مع لجنة سجناء الرأى مساء أمس، الأربعاء، أن الإخوان تربطهم قواسم مشتركة مع العديد من القوى السياسية، مشيرا إلى أن الدولة الدينية هى أصل الدولة المدنية، وأن القيم التى تقوم عليها الجماعة تتمثل فى الارتباط بالشعب والتنظيم القوى والتعاون، تلك القيم التى يمكن للقوى السياسية استخدامها، بعدما أكد أن عشرات الأسماء الكبيرة فى مصر داخل مجلس الشعب تشعر بالخوف.

فيما حذر الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، من فشل عملية التغيير فى حالة مشاركة بعض القوى السياسية والأحزاب فى الانتخابات البرلمانية القادمة، قائلا "أخشى أن تلقى الجمعية مصير الجبهة الوطنية للتغير الذى أنشئت 2005".

وشن محمد بيومى، المنسق العام لحزب الكرامة – تحت التأسيس- هجوما على عدد من الأحزاب السياسية فى الوقت الذى تحتاج فيه مصر لتوحد التيارات السياسية، متسائلا "هل هناك فرصة لتوحد التيارات السياسية الأربعة، لصالح الوطن وعدم الاشتباك فى معارك جانبية، مستشهدا بالخلاف بين الوفد والناصرى بسبب تقيم التجربة الناصرية".

وشدد بيومى على ضرورة أن تتوحد المعارضة قائلا يكفى أن يتوزع المعارضون على الحركات المكررة، وكذلك أهمية النزول للشارع، قائلا "لو البرادعى وصباحى ونور منزلوش الشارع لبناء قوى التغيير مش هنغير حاجة"، فيما رفض عصام شيحا، عضو الهيئة العليا بالوفد، الهجوم على الأحزاب قائلا "بقت موضة الهجوم على الأحزاب"، نافيا وجود صفقات بين الأحزاب كالوفد والحكومة.