اعتصام "أمونسيتو" أمام "الشورى" يدخل أسبوعه الثانى

دخل اعتصام عمال شركة الاقتصادية "أمونسيتو العالمية"، أمام مجلس الشورى أسبوعه الثانى على التوالى، وذلك فى ظل تجاهل لمطالبهم بإعادة تشغيل الشركة وصرف المستحقات المالية الخاصة بهم، مشيرين إلى تشريد أسرهم وعدم وجود ما يكفى لسد حاجاتهم اليومية.

وأكد بيان العمال تحت عنوان "يا مبارك قول لسرور الشركات لازم تدور"، أن استمرار اعتصام العمال بدأ يجنى ثمارها، وذلك بعد تصريحات الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، بأن المجلس سيغل يد أى مستثمر يتلاعب بحقوق العمال، حتى وإن وصل الأمر لتأميم الشركة لصالح العمال.

وأضاف البيان لجنة القوى العاملة بالعاشر من رمضان أمس، الأربعاء، قد قامت بتشكيل لجنة مكونة من ممثلين للبنك وجمعية المستثمرين ومجلس الشورى واللجنة النقابية للمصنع، وذلك للقيام بمعاينة المصنع وفحص حالة الماكينات ودراسة إمكانية التشغيل.

وأكد العمال كذب تصريحات عائشة عبد الهادى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، حيث أكدوا أنها أعلنت توفيرها لفرص عمل للعمال بشركة "تراست السويس"، وأن العمال رفضوا العمل، موضحين أن عدد الفرص التى كانت متاحة بشركة "تراست" هى 15 فرصة عمل فقط، فى حين أن عدد عمال شركة "أمونسيتو" يبلغ 1200 عامل، فضلا على أن شركة "تراست" تعانى من العديد من الأزمات المالية.

وأكد العمال أثناء اعتصامهم أمس، أنهم لن يفضوا اعتصامهم ولن يغادروا مكانهم إلا بعد صدور قرار رسمى واضح يؤكد إعادة تشغيل الشركة وضخ الأموال اللازمة لأعمال الصيانة وشراء الخامات ودفع مستحقاتنا، وهو ما يسعى العمال منذ بداية احتجاجاتهم منذ عدة أشهر.