قال إن منصب الأمين العام للجامعة سيظل مصرياً..

أبو الغيط: لن نقبل حضور وفدين فلسطينيين فى القمة العربية

الخميس، 11 مارس 2010 08:32 م
أبو الغيط: لن نقبل حضور وفدين فلسطينيين فى القمة العربية وزير الخارجية أحمد أبو الغيط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية السيد أحمد أبو الغيط، أن منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية سيظل مصرياً بعد انتهاء الولاية الثانية للأمين العام الحالى السيد عمرو موسى.

وقال إن القمة العربية المرتقبة فى مدينة سرت الليبية أواخر الشهر الحالى ستشهد "محاولات لكسر الجليد والتحرك نحو جمع الشمل العربى" عبر استكمال المصالحات، وأكد أنه لا خلاف بين مصر والجزائر على المستوى الرسمى وأن العلاقات المصرية القطرية طيبة وحذر الفلسطينيين من الانسياق خلف الخدع الإيرانية، منبهاً إلى أن القاهرة لا تقبل بحضور وفدين لفلسطين فى القمة العربية المقبلة.

وفى مقابلة مع برنامج "كلام مسئول" والذى يقدمه الإعلامى محمد صلاح ويذيعه التليفزيون مساء اليوم، الخميس، على القناة الأولى أوضح الوزير أحمد أبو الغيط، أن اختيار منصب الأمين العام للجامعة العربية يكون من البلد التى يتواجد بها مقر المنظمة العربية، وهو أمر يسهل من قيامه بمهام عمله، مؤكداً على وجود إجماع عربى على هذا الأمر، ومشيراً إلى أن المرة الوحيدة التى أسند فيها المنصب إلى شخصية غير مصرية نقل فيها المقر إلى تونس وكان الأمين العام تونسياً.

وقلل أبو الغيط من محاولات بعض الدول العربية لتدوير منصب الأمين العام، وأكد أن هذه المسألة محسومة بالنسبة لمصر، وعبر وزير الخارجية عن أمله فى أن تكون القمة المقبلة "قمة مصالحة شاملة" وأن يصل القادة العرب إلى توافق حول منهج للاستفادة الحقيقية من إمكاناتهم وأن تخرج قرارات القمة بنتائج تمكن العرب من الدفاع عن مصالحهم.

وقلل أحمد أبو الغيط وزير الخارجية من الخلافات العربية، معتبراً أن العالم العربى يعيش لحظات ترقب لما ستؤول إليه نتائج القمة العربية المقبلة فى مدينة سرت الليبية، نافياً وجود توتر فى العلاقة المصرية والجزائرية على نطاقها الرسمى، مؤكداً أن البلدين لا يسمحان لأطراف أخرى بالعبث فى العلاقة التاريخية بينهما.

وحول سعى البعض لدعوة حركة حماس لحضور القمة، قال أبو الغيط لا يمكن القبول بأن يمثل فلسطين فى القمة العربية وفدان "حماس والسلطة" وأشار إلى أن هذه المحاولة حصلت فى قمة الدوحة الطارئة لكنها فشلت، وتابع أن وجهة نظر مصر تقوم على أن من يجلس على مقعد فلسطين هو ممثل السلطة الرسمى وهذا موقف غالبية الدول العربية.

وحول العلاقات مع قطر قال وزير الخارجية "لا مشكلة فى العلاقات بين مصر وقطر وإنما الخلافات تكمن فى سياسات قناة الجزيرة والتى تبحث عن كل شىء لا يرضى مصر"، مضيفاً "المشكلة عند إدارة هذه القناة ونحن نعلم من يدير القناة وتوجهاته والذى لا يرغب فى أى خير لمصر".

ولفت إلى أن سوريا ومصر شريكان فى معركة 1973، وقال: إذا كانت هناك جفوة لها أسبابها وتكمن فى اختلافات الرؤى، لكن فى الوقت نفسه فمصلحة سوريا هى مصلحة مصر فى الدفاع عن مصالح المنطقة، وأكد بقوله "نلتقى مع الإخوة فى سوريا فى كل هذه المناهج والاختلاف يكون فى الفكر ونختلف على كيفية تحقيق المصلحة.

وتابع "نأمل أن القمة القادمة تكون قمة مصالحة وتمكين العرب من الدفاع عن مصالحهم".

وأضاف "نسعى إلى بناء المواقف العربية التى تحقق للعرب مصالحهم وننصح أن نبتعد عن كل ما يعمق الخلاف، وعلينا أن نسعى للم الشمل وأن نتحرك سوياً كل له منهجه ولكن هذا ليس معناه التعارض.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة