الملتقى الإعلامى العربى يقرر..

منح وزير الإعلام السعودى جائزة الإبداع الإعلامى

الأربعاء، 10 مارس 2010 09:10 م
منح وزير الإعلام السعودى جائزة الإبداع الإعلامى د.عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام فى المملكة العربية السعودية<br>

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت هيئة الملتقى الإعلامى العربى عن منح د.عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام فى المملكة العربية السعودية، جائزة الإبداع الإعلامى عن "روح المبادرة الإيجابية تجاه دعم آفاق الحوار الإعلامى" والتى تمنحها هيئة الملتقى الإعلامى العربى بشكل سنوى للرواد الذين يساهمون بشكل مباشر وفعال فى خدمة المنظومة الإعلامية العربية، سواء كان بالمجهودات المباشرة أو بالقرارات الفعالة التى تساهم فى تذليل العقبات أمام تطوير قطاعات الإعلام أو بأى شكل كان وسيتم تكريم سعادته خلال فعاليات الملتقى الإعلامى العربى السابع الذى سوف تحتضنه الكويت فى الفترة من 25 إلى 27 أبريل 2010 تحت رعاية الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.

وقال الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامى العربى ماضى عبد الله الخميس، إن الدكتور خوجة استحق هذه الجائزة التى جاءت بإجماع أعضاء الأمانة العامة للجائزة لدوره الكبير فى فتح آفاق الحوار الإعلامى بين وزارة الإعلام وقطاعات الإعلام ومؤسساته المختلفة فى المملكة العربية السعودية وخارجها، وأضاف الخميس بأن د.خوجة يعتبر أول وزير إعلام يحسن التواصل مع الإعلاميين والصحفيين عبر الوسائل الإعلامية التكنولوجية الحديثة ويفتح معهم حوارات متصلة حول العديد من القضايا الإعلامية.

وأضاف الخميس، أن مساهمات د.عبد العزيز قد ساعدت إلى حد كبير على تضييق الهوة الإعلامية الكبيرة بيننا وبين الغرب ومن ناحية أخرى كانت مساهماته عنواناً بارزاً فى تغيير الصورة النمطية للعالم العربى لدى الغرب وتقديم النموذج العربى المتفاعل مع آليات العصر وتقنياته واستغلالها بشكل إيجابى.

وللدكتور خوجة مساهماته القيمة الفعالة فى حركة الإعلام السعودى والعربى بشكل عام، حيث يعتبر من أوائل الذين أسسوا لأنفسهم موقعاً خاصاً على عبر مواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، وذلك يسهم فى التواصل المباشر مع مختلف الشرائح والعقليات، الأمر الذى يفسح مجالاً كبيراً أمامهم للتفاعل المباشر مع المسئولين وصناع القرار بشكل غير مسبوق فى عالمنا العربى وكذلك فإن فى ذلك دلالة قاطعة على استخدام وسائل العصر الحديث والتفاعل معها والحث على استخدامها لما فى ذلك من منفعة كبرى ودلالة عظيمة على أهمية مسايرة مفردات العصر الحديث.

وقد تقلد د.عبد العزيز خوجة العديد من المناصب الهامة ابتداء من تعيينه أستاذاً للكيمياء فى كلية التربية بمكة المكرمة ثم عميداً لها ومشرفاً عاماً على الجامعة بمكة المكرمة ثم تولى بعد ذلك منصب وكيل وزارة الإعلام للشئون الإعلامية وقام بأعمال مدير عام جهاز تليفزيون الخليج كما ترأس عدة مجالس أهمها المجلس التنفيذى لمنظمة إذاعات الدول الإسلامية والمجلس التنفيذى لوكالة الأنباء الإسلامية ثم عُين سفيراً للملكة فى عدد من الدول منها تركيا وروسيا الاتحادية والمملكة المغربية ولبنان وفى 19 صفر من عام 1430هـ الموافق 14 فبراير 2009م صدر المرسوم الملكى بتعيينه وزيراً للثقافة والإعلام فى المملكة العربية السعودية، حيث استطاع خلال هذه الفترة أن يضع بصمة قوية وواضحة على آليات التواصل الإعلامى وفتح آفاق الحوار الجاد والبناء مع الشرائح المختلفة والمؤسسات المعنية.

وقد ارتأت الأمانة العامة لجائزة الإبداع الإعلامى، أن مساهمات د. عبد العزيز خوجة قد أثرت بشكل واضح وملحوظ على أداء المؤسسة الإعلامية السعودية وأصبحت هناك مساحة أكبر من التفاعل والتواصل والحوار البناء المباشر ما بين المسئولين وصناع القرار وبين المتلقى، كما استطاع أن يستثمر التكنولوجيا فى توسيع آفاق الاتصال والحوارات الإيجابية داخل المملكة وخارجها مع الإعلاميين والصحفيين بمختلف اتجاهاتهم وأفكارهم.

وحول آليات الجائزة العربية للإبداع الإعلامى أكد الخميس على أنه نظراً لما يمثله الإعلام بكافة تخصصاته من أهمية كبرى فى مجالات التنمية البشرية بجميع نواحيها, ودوره الكبير فى نهضة الأمم والشعوب وتطورها, وكذلك ما يقدمه من دعم ومساندة لمشاريع التنمية والتوعية والعلم جاءت فكرة إنشاء جائزة الإبداع الإعلامى التى تهدف إلى تكريم شخصيات إعلامية بارزة فى الوطن العربى تقديراً لجهودهم ودورهم الكبير فى دعم مسيرة الإعلام العربى والنهوض به، حيث يتم تشكيل لجنة محايدة لاختيار أسماء الشخصيات الإعلامية التى سيتم تكريمها كل عام فى مجال من مجلات الإعلام المختلفة، نظراً لما قدموه من مساهمات إيجابية ساعدت فى خدمة الإعلام العربى، وبما قدمته من خدمات وجهد للعمل الإعلامى العربى.

ولا تخضع الجائزة لأية توجهات فكرية أو توجيهات سياسية، ولا تتعاطف مع الفائزين نظراً لانتماءاتهم أو مواقفهم إنما تعتمد بشكل أساسى على عطائهم طوال السنوات الماضية وما خلفوه من أثر إعلامى عاد بالمنفعة والفائدة على الإعلام العربى ككل.

وقد حرص الملتقى الإعلامى العربى منذ تأسيسه عام2003 على منح المبدعين والمتميزين من رجال الإعلام جائزة الإبداع الإعلامى واختيار شخصية العام الإعلامية، وتأتى هذه الخطوة فى إطار حرص هيئة الملتقى على تثمين دور الإعلاميين الذين ساهموا بشكل كبير فى قضايا الإعلام والمجتمع.

هذا وقد سبق أن أعلنت هيئة الملتقى الإعلامى العربى عن منح جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين الجائزة العربية للإبداع الإعلامى عن "روح المبادرة الايجابية تجاه دعم الحريات الإعلامية" وما أثمرت عنه سياسات دعم الحريات الإعلامية التى انتهجتها المملكة منذ تولى جلالة الملك حمد بن عيسى الحكم قبل عشر سنوات، والتى كانت سبباً مباشراً لخلق مناخ عام متلائم مع رغبات التطوير والتحديث والنهضة وداعم لها بقوة، ليس فقط على المستوى الإعلامى وإنما فى شتى المجالات والقطاعات فى المملكة، بالإضافة إلى تقنين التشريعات والقوانين وتطويرها بما يفتح آفاقًا كبيرة من مساحة الحرية والتى جاءت جميعها بتوجيهات سامية من قبل جلالته.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة