توقع وزير البترول المهندس سامح فهمى انتهاء أزمة السولار وعودة الأوضاع إلى طبيعيتها خلال الساعات الثمانى والأربعين المقبلة، مشيرا إلى الجهود التى قامت بها الوزارة خلال اليومين الماضيين التى أدت إلى بدء استقرار الأسواق منذ أمس الثلاثاء.
جاء ذلك فى تقرير لوزير البترول خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، الأربعاء، برئاسة د. أحمد نظيف، وتتضمن التقرير تحليلا لأسباب الأزمة وحددها فى خمسة أسباب هى الشائعات التى ترددت عن النية فى زيادة أسعار السولار، وأدت إلى تزاحم السيارات على محطات الخدمة للتموين، للحصول على أكبر كمية ممكنة من السولار من خلال ملء خزانات وقود السيارات أو براميل وجراكن وصهاريج صغيرة محملة على سيارات نقل، والثانى حدوث خلل بين العرض والطلب، مما أدى بدوره إلى نفاد المنتج من بعض المحطات فى زمن أقل بكثير من الزمن المخطط لتعويضه، مما أدى إلى تكدس السيارات بطريقة عشوائية أمام محطات التموين الأخرى، أما الثالث فهو قيام بعض المتعهدين والوكلاء بحجب كميات من السولار عن المستهلكين، طمعا فى تحقيق مزيد من المكاسب.
والسبب الرابع هو قيام بعض الانتهازيين ومحترفى التهريب بالحصول على كميات كبيرة من السولار وتخزيها لبيعها بأسعار أعلى من المحدد، مما تسبب فى حدوث اختناقات فى تداول السولار، والخامس: قيام بعض وسائل الإعلام بإثارة وتضخيم الموضوع، مما انعكس على شعور المواطنين بالقلق من عدم توافر السولار واندفاعهم للحصول على أكبر كمية ممكنة منه.
