امتدت إلى القرى والمزارعين..

فلاحو الإسماعيلية يتقدمون بشكاوى للمجلس المحلى بسبب أزمة السولار

الأربعاء، 10 مارس 2010 09:49 م
فلاحو الإسماعيلية يتقدمون بشكاوى للمجلس المحلى بسبب أزمة السولار انعدام السولار يتسبب فى عجز الفلاحين عن رى أراضيهم
كتب صلاح المسن وجمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
امتدت أزمة السولار إلى قرى محافظة الإسماعيلية التى يعمل معظم سكانها بالزراعة ويعتمدون على طلمبات الرفع من الترع والمساقى لزراعة أراضيهم، حيث تقدم وفد من مزارعى الإسماعيلية بالعديد من الشكاوى عصر اليوم، الأربعاء، إلى مجلس محلى المحافظة لتضررهم من عدم وجود السولار فى محطات التمويل المختلفة خاصة فى فايد وسرابيوم وأبو عطوة وأبو سلطان وعين غصين، الأمر الذى أدى إلى عدم مقدرتهم على رى أراضيهم بسبب عدم وجود سولار لتشغيل ماكينات الرى.

يقول محمد حسان، مزارع بعين غصين، إن انعدام وجود السولار أثر بشكل كبير على الزراعة، لأن معظم الأراضى تعتمد على ماكينات الرفع من الترع الفرعية، ولا يستطيع المزارع رى أرضه، ومنذ بداية الأزمة استنفدنا المخزون من السولار، وهو مخزون عادى نقوم بشرائه من المحطات للعمل به، ولم نشعر بالأزمة إلا عندما وجدنا زحاما شديدا على المحطات ونفاذ السولار باستمرار.

ويطالب أحمد عبد الله، مزارع بسرابيوم، بسرعة التدخل لتوفير السولار فى محطات التمويل حتى لا تمتد هذه الأزمة لتؤدى إلى رفع بقية أسعار المواد الغذائية والمواصلات، مضيفا: "منذ بداية الأزمة والأسواق تشهد ارتفاعا ملحوظا فى أسعار السلع الغذائية وخاصة الخضروات والفاكهة التى ينتجها الفلاح".

أما حسن شرف الدين، مزارع، فيرى أن هذه الأزمة ستؤدى إلى ارتفاع كافة السلع، قائلا: "يبدو أنها مقصودة لزيادة الأسعار أو اعتبارها سببا منطقيا للزيادة والحكومة لا تراعى المزارعين ومحدودى الدخل، لأننا جميعا تأثرنا بهذه الأزمة التى لا ندرى متى سيتم حلها".
ويضيف أحمد محمود صاحب محطة بنزين: "أزمة السولار ستزحف على البنزين وخاصة بنزين 80، لأن هناك سحب كبير علية لوجود إشاعات بين المواطنين بوجود أزمة فى بنزين 80 ستشهدها الأيام المقبلة".

من جانبها نفت مصادر بتموين الإسماعيلية وجود أزمة سولار، ورفضت الحديث عنها رغم عرض شكاوى المواطنين، مؤكدين أنه لم يصلهم حتى هذه اللحظة أى شكوى على حد تعبيرهم، فى الوقت الذى خصص فيه مجلس محلى المحافظة برئاسة الدكتور إسماعيل عثمان جلسته المقبلة لمناقشة الأزمة.

وفى أسوان تشهد المحافظة استقرارا ملحوظا ولم تتلق أى شكاوى أو بلاغات، وذكر أصحاب محطات الوقود أنهم لاحظوا على السائقين وأصحاب السيارات والجرارات الزراعية بزيادة طلبهم على السولار، حيث يقومون بتعبئة الجراكن بالسولار، خوفا من أن تمتد أزمة الوقود إلى المحطات بقرى ومدن المحافظة.

ويطالب بعض السائقين ومنهم ياسين عبد الصادق تجديد الرقابة المرورية على مداخل ومخارج المحافظة والطرق الصحراوية، حتى لا يتم تهريب حصة السولار والبنزين 80 المخصصة لأسوان إلى المحافظات الأخرى.

ويقول طلحة أحمد وركابى سعيد صاحب جرار زراعى: "قمنا بتخفيض عدد ساعات العمل فى محصول القصب بمصنع السكر بكوم أمبو خشية أن ينفذ الوقود كذلك رفض بعض الزملاء العمل مخافة ألا يستطيعوا استكمال المهام المتفق عليها إذا حدثت أزمة فى السولار".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة