د.نيفين شكرى تكتب.. كلّنا.. مبارك!

الأربعاء، 10 مارس 2010 08:40 م
د.نيفين شكرى تكتب.. كلّنا.. مبارك!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مثلما نحمل اسم مصر ونفتخر أننا مصريون.. فإننا بنفس القدر نفتخر أننا ننتمى لمصر مبارك.. جرت العادة أن ترتفع فقط أصوات المعارضة الشاتمة المحرضة الناقمة على كل شىء.. ومثل هذه النماذج لا يرضون بأى شىء ولا يعرفون كلمة الرضا أو الشكر.. حتى فى حياتهم العادية تركيبة شخصياتهم.. دائمًا تسوّد الأشياء ونادرًا ما يجدون أن أى شىء يستحق الحمد والشكر!!

وعلى عكس ما يجرى فى كافة المجتمعات.. أن الأصوات العليا تكون لمن هم فى السلطة ومن معهم.. نجد أن الحال تبدل فى مصر.. بين صمت الأغلبية وبين صراخ المعارضة ليل نهار.. الأغلبية تعمل وتعيش وترضى.. وتصارع وتكافح وتستمتع بالقليل الذى لديها.. يدرسون ويعملون ويكدحون.. ويستمتعون بما تيسر لهم.. أما المعارضة فيتفرغون فقط للصراخ.. والشكوى والتبرم.. فلو وجدوا شخصا يأكل أمامهم يقولون له هذا الطعام مسرطن.. ولو وجدوه يروى عطشه فى قيظ الصيف.. يقولون له هذا الماء ملوث.. ولو وجدوه يكدح ويعمل.. يقولون له كيف تفعل ذلك ولماذا تزرع.. ولماذا تذاكر.. ولماذا تسرع للذهاب للعمل.. إن هذا البلد فيه فساد.. وغيرك لا يكدح ولا يتعب.. ويتنعم ويسعد.. وكأن المفترض أن كل الشعوب تكون بنفس القدر من الثراء.. من لديه إرث ومن ليس لديه.. من سافر أهله إلى الخليج ومن لم يسافروا.. من تعلم واجتهد ومن ترك الدراسة.. وكأن الغرض فى الحياة صار النظر للآخرين.. وأن كل غنى هو فاسد ومرتشٍ!

الرئيس مبارك.. من فئة الذين يعملون فى صمت.. يسافر ويبرم اتفاقيات.. ويقدم دعما لفلسطين والعراق.. ويتوسط لإنهاء الخلافات.. ويتفاوض ويتباحث للم الشمل العربى.. الذى اخترقته تركيا وإيران.. فقسمته لكتلتين إحداهما تعادى الأخرى.. يواجه تحديات كبيرة فى الداخل والخارج.. بقرارات شجاعة صائبة دائما.. يساعد من يحتمى بمصر.. ويقوم بالتغييرات المناسبة.. يسعد بكل صحراء فى مصر.. تخضر وتزهر.. ويسرع لمعونة كل مصرى فى أى بقعة فى مصر يتعرض لأذى.. يخاف على الدماء المصرية والكرامة المصرية.. يعتبر أنه أب لثمانين مليون شخصا.. بالإضافة لكل من هو مصرى خارج مصر.. يحاول إرضاء كل الأطراف.. على قدر المستطاع.. لا يحب المديح ولا الإطراء.. ومتواضع لا بعد الحدود.. دائم الابتسام ويبعث على الطمأنينة.. حتى فى أحلك الظروف.. كبطل حرب وقوات جوية.. يعرف كيف يسيطر على أعصابه. وكيف يواجه المواقف والأخطار.. وفى نفس الوقت لا يتجبر. ولا يرد ولو بكلمة واحدة مسيئة..


يبحث دائمًا عن التطوير.. والانفتاح على العالم.. ولا يقبل أن تتخلف مصر عن دول العالم.. بل يقبل التجديد والإصلاح.. من دون أن يسمح بالشغب أو الاضطرابات أو الفوضى.. قلما تجتمع هذه الصفات صراحة فى شخص واحد.. كل شخص مصرى بالفطرة.. يحب الرئيس.. ويشعر أنه يعرفه وأنه قابله وأنه يهتم به شخصيا.. وكم كنا نتمنى لو أن كل وزرائنا ومسئولينا يحبون مصر والمصريين.. بنفس الإخلاص والتفانى.. لقد تعودنا على الحرية.. ولا نستطيع تخيل الحياة بدونها.. وتنعمنا بالسلام والأمن والأرض المحررة.. مررنا بظروف حالكة يتناساها محبى الظلام.. عقلياتهم المظلمة لا تتذكر أى شىء إيجابى حدث.. بل فقط يفتشون بنظارة معظمة عن أى شىء.. حتى تجد ألسنتهم المحبة للشتم والتهجم.. أى مبرر لنفسياتهم المريضة.. ليبثوا أحقادهم..


قد لا يحدث ذلك فى أى شعب من شعوب العالم.. ربما حدث فقط فى الإمارات فى عهد الشيخ زايد- رحمه الله- أن تعلق الشعب بقائده واعتبره أبًا لهم.. أعتقد أنه نفس التعلق موجود فى مصر.. بشخص الرئيس مبارك.. وعائلة الرئيس مبارك.. لذلك فالبعض يستغرب ويعتقد أن مصر مثل بلادهم.. هم فى بلادهم لديهم حكام يتبادلون المناصب.. لكن فى مصر الرئيس مبارك هو أب لنا.. وكرامته من كرامتنا.. وما يحزنه أو يؤلمه.. يؤلمنا ويحزننا.. وما يسعده يسعدنا أيضًا.. ونفتخر به وبأنه رئيسنا.. وأعتقد أننا أثقلنا عليه كثيرًا.. ولم نكن أبناء أبرار بالقدر المطلوب.. وكثير منا لم يقدر النعمة.. أن يكون رئيسك أباً لك.. وألا يكون متجبرا.. لكنه أيضًا قويًا وليس ضعيفا ومن يريدون أن تصبح مصر مثلهم مخطئون..


فإذا أردت أن تختار شخصية.. فيها سمات الشخصية المصرية الإيجابية.. لن تجد أفضل من الرئيس مبارك.. نتعلم منه ونقتدى به.. ونحترمه ونحبه ونعتز به.. المصريون لهم صفات خاصة غير بقية الشعوب.. ليست محبة الشعب لرئيسه خطيئة يلام عليها.. وبصراحة لسنا شعبا مطيعا مثل الصين أو اليابان.. ولسنا مدمنى عمل وجد وكد.. لكن رغم ذلك فالرئيس يحبنا.. ويعشق مصر.. ويستحق منا كل المحبة والتقدير.. فمثلما إننا مصريون..
فإننا نفتخر أن رئيسنا هو مبارك.. فكلنا مصريون.. وكلنا مبارك.. ولو كره الكارهون!











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة