مطالب بإنشاء مجلس علماء للبترول والغاز..

خبراء يؤكدون انتهاء أزمة السولار يوم السبت

الأربعاء، 10 مارس 2010 06:01 م
خبراء يؤكدون انتهاء أزمة السولار يوم السبت أزمة السولار تتفاقم يوماً تلو الآخر
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عدد من خبراء البترول بضرورة إنشاء مجلس علماء للبترول والغاز على غرار المجلس الأعلى للثروة المعدنية، بهدف إعداد دراسات عن احتياجات مصر المستقبلية من الطاقة.

واختلف الخبراء حول السبب فى أزمة السولار الحالية والتى تسببت فى وجود عدد من الاختناقات داخل محطات البنزين، حيث أرجع الفريق الأول السبب إلى انخفاض حجم المعروض من السولار، بالإضافة إلى سوء حالة معامل التكرير الحالية والمطلوب تطويرها وزيادة عددها، وأكد الفريق الآخر أن سبب الأزمة يرجع إلى نشر أخبار كاذبة فى عدد من الصحف المعارضة بارتفاع أسعار السولار بواقع 25 قرشاً للتر، مما أثار بلبلة بين المواطنين ودفعهم إلى تخزين الكميات خوفاً من ارتفاع أسعاره.

وأكد الدكتور رمضان أبو العلا رئيس قسم البترول بجامعه قناة السويس، أن المعروض من السولار غير كافٍ مما يتطلب ضخ المزيد من السولار للوفاء باحتياجات المستهلكين، لافتاً إلى أن حجم استيراد مصر من السولار لا يتعدى الـ25% إذا حدث عجز فى 5% ستحدث أزمة.

وطالب أبو العلا بضرورة تطوير وتحديث معامل التكرير الحالية، بالإضافة إلى أهمية دراسة احتياجات مصر من الطاقة لمدة 5 سنوات مستقبلية، لافتاً إلى ارتفاع حجم استهلاك الطاقة مرتبط بزيادة معدلات النمو والتى كلما ارتفعت كلما زاد الاستهلاك من الطاقة.

ونفى إبراهيم أبو الفتوح سكرتير شعبة المواد البترولية، أن يكون المسئول عن الأزمة أصحاب المحطات، حيث إنها سلعة تموينية، لافتاً إلى أن وكيل وزارة التموين بالدقهلية أكد وجود كسر فى ماسورة معمل تكرير مستطرد وساعدت على تفاقم الأزمة وتم إصلاحها، مطالباً هيئة البترول ضرورة ضخ كميات إضافية من السولار.

فيما أرجع حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية سبب أزمة السولار إلى نشر بعض الأخبار الكاذبة بارتفاع أسعار لتر السولار بواقع 25 قرشاً، مما دفع المواطنين إلى الازدحام فى محطات البنزين للحصول على كميات إضافية من السولار وتعبئتها فى جراكن، حيث إن السولار يسهل تخزينه، بالإضافة إلى انتقال المواطنين بالأقاليم إلى القاهرة لشراء كميات إضافية وتخزينها مما ساعد أيضاً على ازدحام المحطات، بالإضافة إلى وجود شلة من المنتفعين مثل سائقى الميكروباص بهدف زيادة تعريفة الميكروباصات.

وكشف عرفات عن خطة بين الشعبة ووزارة البترول للقضاء على الأزمة نهائياً وأن يوم السبت القادم سيكون نهاية أزمة السولار، لافتاً إلى أن وزارة البترول رفعت معدلات ضخ السولار إلى 40 مليون لتر يومياً من السولار، بزيادة تصل إلى 8%، حيث إن الاحتياج الفعلى من السولار يصل إلى 35 مليون لتر، وتنتج مصر 75% منها.

وقال رئيس شعبة المواد البترولية، إن حجم الاستهلاك فى الفترة الحالية معتدل، حيث يزداد حجم الاستهلاك فى أوقات المصايف، وفترة الحصاد فى بعض المحافظات.

وأكد عرفات أن المخابز لم تتوقف عن العمل، حيث تؤمن احتياجاتها من السولار لمدة 10 أيام طبقاً لقرار وزير التضامن.

ونفى محمد شعيب نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، وجود أى أزمة فى "السولار"، حيث تنتج مصر 75% من استهلاكها من السولار، لافتاً إلى استهلاك مصر من السولار خلال عام 2008 - 2009 إلى 11.6 مليون طن، واستيراد 2.5 مليون طن بقيمة 1.6 مليار دولار لتغطية احتياجات السوق، كما أكد احتياطى مصر من السولار يكفيها لمدة ثلاثة أسابيع قادمة.

وأرجع شعيب السبب وراء أزمة السولار إلى الشائعات التى أطلقها بعض المغرضين بأن الحكومة سترفع سعر السولار، وهو ما دفع بعض ضعاف النفوس ممن يمتلكون محطات وقود لتخزين كميات كبيرة، فى نفس الوقت الذى تزاحم فيه السائقون أمام المحطات للحصول على كميات إضافية من السولار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة