تورط عضو بوطنى الدقهلية فى تجارة الأدوية المخدرة

قرر قاضى معارضات محكمة المنصورة الابتدائية أمس، الثلاثاء، تجديد حبس المتهمين فى قضية تصنيع الأدوية المخدرة وترويجها بالسوق المصرية 45 يوماً على ذمة التحقيقات والمتهم فيها "م.ع" عضو هيئة الحزب الوطنى بالدقهلية والهارب حالياً خارج مصر.

حيث قرر قاض المعارضات حبس كل من "م.ع.غ" (36 سنة) عاطل و"ه.م.ا" (28 سنة) حاصل على دبلوم صنايع.

وشهدت الجلسة الاطلاع على التقرير التفصيلى لإدارة الصيادلة عن المواد المخدرة فى حضور المقدم عبد الوهاب الراعى مدير مكتب مكافحة المخدرات لمنطقة شرق الدلتا.

وأكد التقرير، أنه بفحص الأقراص تبين أنها مغشوشة من الفياجرا والباندول ومليون و250 ألف قرص مخدر من الايتامول X والمؤثر على الصحة النفسية والموجود بالجدول الثالث للمخدرات و500 كيلو بودرة مغشوشة لصناعة الأدوية، بالإضافة إلى أدوات التصنيع وماكينات الخلط والألوان.

وكانت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالدقهلية قد تمكنت من ضبط الكميات أثناء قيام المتهمين بنقل الأقراص المخدرة إلى سيارة نقل بشارع قناة السويس بالمنصورة واعترفوا أنها ملك "م.ع" رجل الأعمال، والذى فر هارباً خارج مصر، كما تم ضبط نصف طن عجينة مخدرة و13 برميل محاليل و13 كرتونة و13 جوال بلاستك معبأة مواد خام مخدرة.

وشهد أروقة الحزب الوطنى بالدقهلية حالة من الارتباك بعد الإعلان عن اكتشاف اتجار أحد أعضائه البارزين فى تجارة المخدرات، خاصة أنه الشاب المدلل للحزب والمتبرع فى كل أوجه الخير لهم حتى إنه عرض أن يقوم برصف مسافة لا تقل عن 5 كيلو مترات بتكلفة لا تقل عن 5 ملايين جنيه على حسابه الخاص لإفادة صرح تعليمى كبير بمدينة طلخا.