بالصور.. بعد سقوط أول ضحية سولار.. أصحاب المحطات يستعينون بالشرطة لمنع المشاجرات بين السائقين.. وشركات البترول تلجأ لتوريد حصص السولار ليلاً

الأربعاء، 10 مارس 2010 06:35 م
بالصور.. بعد سقوط أول ضحية سولار.. أصحاب المحطات يستعينون بالشرطة لمنع المشاجرات بين السائقين.. وشركات البترول تلجأ لتوريد حصص السولار ليلاً أزمة السولار لا تزال مستمرة
كتب مدحت وهبة وعلام عبد الغفار ـ تصوير ياسر عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت أزمة السولار مستمرة فى عديد من المحافظات نتيجة العجز الشديد بمحطات البنزين فى الكميات الواردة، وتكدس المواطنون أمام المحطات مما نتج عن ذلك إصابة العديد منهم حتى راح ضحية السولار أحد المواطنين من محافظة الشرقية أمس بسبب أسبقية الحصول على السولار، الأمر الذى جعل شركات البترول تلجأ إلى توريد حصص المحطات ليلاً فى العديد من المناطق، خاصة فى روض الفرج وجزيرة محمد بمنطقة الوراق، وذلك لمنع حدوث أى مشاجرات بين السائقين.

فى منطقة روض الفرج استعان أصحاب المحطات بالشرطة مساء أمس، الثلاثاء، لتنظيم عملية البيع ولمنع حدوث أى مشاجرات بين السائقين، كما كان يحدث فى الأيام الماضية بسبب خوف الكثير منهم.

وقال رضا وليم مدير محطة تعاون روض الفرج، إنه تم توريد 11،800 ألف لتر للمحطة مساء أمس، الثلاثاء، مما أدى إلى تكدس السائقين فى طوابير لحصولهم على السولار لعدم توقفهم عن العمل فى الوقت الذى لا تكفى حصة المحطة سوى عدة سيارات، حيث يتم بيع السولار فى ساعات معدودة بعدها تظل المحطة بدون أى كمية بها، بالإضافة إلى أنه لا يوجد ميعاد محدد من قبل شركات البترول لتوريد السولار للمحطات فى مواعيد محددة، لافتاً إلى أنه قام بالاتصال بالشرطة لعدم حدوث أى مشاجرات بين المواطنين.

ونفى رضا ما يتردد من أن أصحاب المحطات وراء الأزمة فى الوقت الذى نطالب فيه شركات البترول بزيارة المحطات على الطبيعة لمشاهدة تكدس المواطنين بصورة كبيرة، وذلك بهدف زيادة حصصها من السولار ولعودة الأمور إلى طبيعتها.

وقال محمد حنفى سائق على خط "السوق ـ المظلات" أنه منذ ثلاثة أيام لا يجد السولار داخل محطات البنزين رغم أنه يقف أمام المحطات لفترة تتجاوز الـ3 ساعات يومياً وبعض الأيام يتم البقاء حتى الساعة الخامسة صباحاً، مضيفاً أنه لا توجد زيادة فى أسعار السولار، لأنه غير موجودة فى الأساس.

وأشار حنفى أن نقص السولار يتسبب فى بقائهم داخل منازلهم دون العمل، قائلاً "إننا ندور على السولار كأننا ندور على المخدرات، لكن الآن نجد المخدرات ولا نجد السولار، مضيفاً أن هناك بعض أصحاب محطات البنزين تقوم باستغلال الموقف برفع أسعار السولار، حيث إذا قمت بالحصول على 35 جنيهاً سولار تدفع 45 جنيهاً.

ولفت محمد بدر سعيد صاحب سيارة نقل إلى تسبب نقص السولار فى خراب بيوتهم سواء بإجبارهم التوقف عن العمل أو تعطلهم عن دفع أقساط سياراتهم، مطالباً بضرورة تدخل المسئولين لإنقاذهم وإنقاذ أبنائهم بتوفير السولار لهم لاستمرار العمل، مشيراً إلى أن الأزمة لم تظهر إلا بعد سفر الرئيس محمد حسنى مبارك لألمانيا. وانتقد محمد صبحى سائق بإحدى شركات بمحافظة 6 أكتوبر، أصحاب محطات البنزين لقيامهم بتحديد كمية البنزين لهم وعدم ترك الحرية للسائقين فى الحصول على ما يرغبون منه.

فى حين أكد الدكتور فتحى سعد محافظ 6 أكتوبر فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن هناك أزمة تتعرض لها المحافظات المصرية الآن إثر نقص السولار فى محطات البنزين التى قد تنعكس سلبياً على المرافق والخدمات الأساسية للمواطنين فى حال عدم الإسراع فى حلها من قبل الجهات المختصة، مشيراً إلى وجود خطة تنفذها الأجهزة المختصة ومنها مديرية التموين التى تشرف وتتابع توزيع حصص "البنزين على أصحاب المخابز ولذلك كانت المحافظة حريصة على تأمين المرافق من خلال لجان إشرافية ومتابعة له".

وحذر سعد من انتقال تأثير أزمة السولار من مواصلات النقل إلى تأثيرها على المرافق الأساسية للمواطنين، وهو الأمر الذى سيكون أكثر خطورة فى حال استمرارها، لافتاً إلى أنه ليس لديه أدلة ومستندات حول أسباب الأزمة بالتحديد، لأن هذا الأمر يسأل عنه الجهات المختصة، وليست المحليات ولا المحافظة التى يقتصر دورهما على متابعة عملية التوزيع حتى تتسرب فى أماكن ليست مخصصة لها.




































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة