القاهرة ترمم 11 معبدا يهوديا آخر.. وبيريز يسمح بتقسيم القدس.. وباراك: نمسك بغصن السلام فى يد والبندقية فى اليد الأخرى.. وواشنطن تجدد تعهدها بالحفاظ على أمن تل أبيب
الأربعاء، 10 مارس 2010 12:04 ممشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
نائب الرئيس الأمريكى: الالتزام بأمن إسرائيل والتصدى لإيران أساس السياسية الأمريكية
أكد نائب الرئيس الأمريكى جون بايدن بأن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، كانت وستظل فى مقدمة أولويات السياسة الأمريكية، وستظل واشنطن ملتزمة بضمان أمن إسرائيل، منوها إلى أنه ما من شىء يفصل بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فى كل ما يتعلق بأمن إسرائيل، وأوضح عزم واشنطن منع إيران من التزود بأسلحة نووية، قائلا إنه يجب على إيران الكف عن تطوير الأسلحة النووية، وكذلك عن أى نشاطات معادية لإسرائيل.
جاءت تصريحات بايدن فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده كل من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع نائب الرئيس الأمريكى بايدن الذى يزور تل أبيب حاليا.
وردا على سؤال لمراسل الإذاعة العبرية حول استئناف المفاوضات أعرب بايدن عن ارتياحه لموافقة الطرفين على البدء بإجراء محادثات غير مباشرة، معربا عن أمله فى أن تفضى إلى مفاوضات مباشرة.
الرئيس الإسرائيلى يطالب بطرد إيران من الأمم المتحدة
فى حوار مقتضب مع الإذاعة العبرية رأى الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز أن واشنطن لديها الإمكانيات المتميزة للتعامل مع الملف الإيرانى، معتبراً أن دولة كإيران التى تدعو إلى القضاء أى دولة أخرى - قاصداً إسرائيل - لا يحق لها العضوية فى الأمم المتحدة. واقترح بيريس على بايدن خطة لعزل إيران، بما فيها تشديد العقوبات المفروضة عليها، ومنع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد من زيارة دول الغرب، إضافة إلى إقامة منصة صواريخ مضادة للصواريخ فى دول شرق أوسطية. وقال بايدن إن هذه الخطة مثيرة الاهتمام.
المتحدث باسم الخارجية البريطانية يطالب بضرورة فرض العقوبات على طهران
أكد المتحدث الإقليمى باللغة العربية باسم الحكومة البريطانية مارتن داى أنه آن الأوان لفرض عقوبات دولية على طهران، لأنها لا تتعاون مع المجتمع الدولى ولا تجيب على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الدولية، وتواصل برنامجها النووى بما فى ذلك تخصيب اليورانيوم بالنسبة %20، فضلا عن قيامها ببناء منشأة نووية سرية فى قم.
وأضاف داى عند زيارته لمقر الإذاعة أن حكومة لندن تعتقد بأنه ليس هناك بديل للعقوبات، ومع ذلك فهى متمسكة باتخاذ مسار مزدوح إزاء إيران يقوم على إجراء المفاوضات، ولكن ليس التفاوض لمجرد التفاوض، وعلى صعيد آخر رحب المتحدث البريطانى بالإعلان عن استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، معرباً عن أمله فى أن ينتقل الجانبان سريعا إلى التفاوض المباشر.
وبالنسبة للمستوطنات الإسرائيلية أكد داى أن لندن تعتبرها غير شرعية وفق القانون الدولى، وتدعو إلى وقف النشاطات الاستيطانية كافة بما فى ذلك فى شرقى القدس، ودعا إلى الامتناع عن القيام بأى إجراء استفزازى وخصوصا فى القدس، لأن ذلك سيجعل عملية التفاوض أكثر تعقيدا، وتطرق إلى الخطوات التشريعية التى تقوم بها حكومة لندن فيما يخص إصدار مذكرات اعتقال ضد مسئولين إسرائيليين بحجة مسئوليتهم عن ارتكاب جرائم حرب. مؤكدا أن الحكومة البريطانية برئاسة غوردون براون متمسكة بتغيير القانون، بحيث سيخول الادعاء العام البريطانى فقط صلاحية إصدار هذه المذكرات. على الصعيد ذاته أكد المتحدث أن بريطانيا عاقدة العزم على مواصلة إصدار مذكرات الاعتقال ضد من ثبت أنهم ارتكبوا جرائم حرب.
صحيفة يديعوت أحرونوت
الكنيست: تشديد العقوبات على كل من يشغل أو يأوى فلسطينيا بإسرائيل
ناقشت لجنة الداخلية البرلمانية بالكنيست موضوع تحويل الحكم المؤقت القاضى بمعاقبة كل من ينقل أو يشغّل أو يوفر المبيت لفلسطينيين يقيمون فى إسرائيل بصورة غير مشروعة إلى قانون دائم.
وأوضحت الصحيفة أن هذا النقاش يأتى من منطلق الاعتبار أن المقيمين غير الشرعيين يشكلون خطرا على أمن إسرائيل، فى ظل ضلوع بعضهم فى اعتداءات مسلحة. وطالب بعض أعضاء لجنة الداخلية بتشديد عقوبة السجن المنصوص عليها فى هذا القانون من سنتين إلى ثلاثة.
مصر فى طريقها إلى ترميم 11 معبدا يهوديا جديدا
قالت الصحيفة إن القاهرة فى طريقها لترميم أحد عشر معبدا يهوديا على أراضيها والحفاظ عليها.
ونقلت الصحيفة عن وكالة فرانس بيرس تصريحات وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى بأن المواقع الأثرية اليهودية فى مصر هى قسم من الآثار المصرية على غرار المساجد والكنائس، وأشارت الصحيفة إلى أن أحد عشر حاخام ورجل دين قاموا أخيرا بتدشين كنيس موسى بن ميمون فى حى الجمالية بالقاهرة القديمة، زعمت الصحيفة أن تكلفة ترميم المعبد بلغت مليونى دولار.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلى: جميع الخيارات مطروحة بما فيها العسكرى للتعامل مع إيران
أكد رئيس أركان الجيش الجنرال حابى اشكنازى ضرورة أن تظل كل الخيارات مطروحة على المائدة لإجبار إيران على التخلى عن برنامجها النووى، وقال اشكنازى فى مأدبة عشاء أقامتها جماعة أصدقاء قوات الجيش الإسرائيلى إن إيران هى الخطر الرئيسى على السلام العالمى، متهما طهران بمحاولة زعزعة الاستقرار فى الشرق الأوسط من خلال تمويل وكلائها حزب الله وحماس ومنظمات إرهابية أخرى وتجهيزهم.
وبدورها قالت مندوبة إسرائيل الدائمة لدى الأمم المتحدة غافريئيلا شاليف إنها لا تستبعد أى خيار لحمل إيران على وقف برنامجها النووى، موضحة فى الوقت نفسه أن إسرائيل لا تستسهل الضغط على الزناد فهى تنسق جميع خطواتها مع الولايات المتحدة، وقالت السفيرة شاليف إن فرص احتمال فرض عقوبات شديدة جديدة على إيران تتضاءل، مشيرة إلى أن إسرائيل تحاول إقناع روسيا والصين بضرورة فرض مثل هذه العقوبات.
مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلى: لا تراجع عن الاستيطان بالقدس
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى إن القرار الحكومى بتجميد البناء فى المستوطنات لمدة 10 أشهر لا يشمل مشاريع البناء فى القدس.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هاتف وزير الداخلية ايلى يشاى وبحث معه قرار إقامة 1600 وحدة سكنية جديدة فى حى رامات شلومو.
وأوضح مكتب الوزير يشاى أن الإجراءات المتعلقة بإقرار خطة البناء فى حى رمات شلومو مستمرة منذ 3 سنوات، وأن إيداعها لدى لجنة التنظيم والبناء لا علاقة له بزيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن لتل أبيب.
من جهته استنكر أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون الخطة الإسرائيلية لبناء الوحدات السكنية الاستيطانية فى القدس، مكرراً موقفه بشأن عدم شرعية المستوطنات بمقتضى القانون الدولى وتعارض النشاط الاستيطانى مع التزامات إسرائيل المنصوص عليها فى خارطة الطريق.
صحيفة معاريف
الأردن تنفى تعاونها مع إسرائيل نوويا لتوليد الطاقة الكهربائية
نفى رئيس هيئة الطاقة الذرية فى الأردن خالد طوقان وجود أى مشاريع تعاون إقليمى مع إسرائيل فى مجال الطاقة النووية. وقال طوقان فى تصريحات نستبها له الصحيفة إن ما تناقلته وسائل إعلام عن تعاون أردنى - إسرائيلى فى المجال النووى ما هى إلا مقترحات شفوية إسرائيلية قديمة قدمت لفرنسا قبل أشهر عدة. وأكد أنه من المبكر الحديث عن أى تعاون إقليمى مع إسرائيل قبل إيجاد حل للقضية الفلسطينية والصراع العربى ـ الإسرائيلى. وقال إن سياسة الأردن فى التعاون النووى هى مع الدول الموقعة على معاهدة منع الانتشار، علما بأن إسرائيل ترفض توقيع هذه المعاهدة.
وتأتى تصريحات طوقان رداً على ما أعلنه وزير البنى التحتية عوزى لانداو أمام مؤتمر دولى حول الطاقة النووية ينعقد فى باريس، من أن إسرائيل تهتم بإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع الأردن وبرعاية ودعم فرنسا، لسد احتياجات الكهرباء المتزايدة وتقليص الملوثات البيئية.
الرئيس الإسرائيلى يوافق على خطة "بيل كلينتون" لتقسيم القدس
أوضح الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز أن تل أبيب وافقت على الصيغة التى طرحها الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون بشأن تقاسم السيادة فى القدس مع الفلسطينيين، لتسيطر إسرائيل على الأحياء اليهودية فيما يسيطر الفلسطينيون على الأحياء العربية فى المدينة.
ولفت بيريز فى تصريحات نسبتها له الصحيفة إلى أن المشكلة تكمن فى الأحياء المختلطة فى القدس، لكنه رأى جواز حلها، مؤكداً أن النتيجة ستتوقف على ما تؤول إليه المفاوضات دون تقديم أى التزامات مسبقة، وأشار بيرس إلى أن ملامح حل النزاع الإسرائيلى الفلسطينى سترتكز إلى حدود 67.
صحيفة هاآرتس
وزير الدفاع الإسرائيلى: نمسك بغصن السلام فى يد والبندقية فى اليد الأخرى
صرح وزير الدفاع إيهود براك بأنه يجب على إسرائيل الاعتماد على نفسها قبل كل شىء فى التعامل مع التهديدات المحيطة بها. وقال إن التهديد الذى تشكله إيران بالنسبة للنظام الإقليمى وبعض الدول العربية لا يقل عن تهديدها لإسرائيل.
وأكد باراك: "أن أقدامنا منغرسة فى الأرض وعيوننا ساهرة: يدنا الواحدة ممدودة للسلام، وتبحث عن التسوية، فى حين تبقى يدنا الأخرى موضوعة على الزناد مستعدة للدفاع عن أنفسنا".
واستطرد باراك قائلا إن اسرائيل لا تسعى للإقدام على مواجهات على حدودها الشمالية، ولكنها دولة قوية ورادعة وتتابع مجريات الأمور، مضيفا أن إسرائيل تنصح حزب الله بألا يحاول العمل ضدنا.
وأوضح أن إسرائيل ليست معنية بالمناوشة فى الشمال، ولكنها على أتم الاستعداد تحسبا لأى طارئ إذا حاول أحد وضعنا أمام اختبار.
وأضاف أننا نعتبر الحكومة اللبنانية ولبنان بأسرة مسئوليْن عن أى عمل يقوم به حزب الله، مشيرا إلى أن ما يجرى فى لبنان ليس وضعا طبيعيا، حيث إن حزب الله هى ميليشيا أفرادها نواب فى البرلمان اللبنانى، بعضهم وزراء فى الحكومة اللبنانية، ويتلقون تعليمات من سوريا وإيران.
وتطرق باراك إلى زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن قائلا إن الحديث يدور عن زيارة النوايا الحسنة. فالولايات المتحدة تعمل على تعزيز تفوق إسرائيل وضرورة التعامل مع التحديات فى المنطقة والتهديد الإيرانى. وأن الزيارة والتوقيت مهمان غير أن مسئوليتنا العليا إنما هى الحفاظ على إسرائيل قوية ورادعة، إلى جانب المسعى للتوصل إلى العيش بسلام مع جيراننا.
وحول تقرير جولدستون قال باراك إن الجيش الإسرائيلى هو أكثر جيوش العالم أخلاقية، واصفا التقرير بأنه مشوه ويشجع الإرهاب.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة