قال الروائى الكبير خيرى شلبى الحاصل على جائزة نجيب محفوظ فى دورتها الثامنة لعام 2003، عن روايته "وكالة عطية" فى تصريحات خاصة لليوم السابع: "أنا لا أطمئن لجائزة البوكر، لأنها جائزة إنجليزية "معربة" كما أن لى رأيا فى لجان تحكيمها، ولكننى أطمئن جيدًا إلى جائزة نجيب محفوظ، لأنها من أموال نجيب التى خصصها بعد حصوله على جائزة نوبل".
مضيفًا: "هى جائزة على مياه بيضا أموالها معلومة المصدر ولجنة التحكيم من كبار الأدباء والنقاد العرب، مما ينفى أية شكوك تُثار حول الجائزة"، مؤكدًا على أن ما قاله حسين جمعة رئيس اتحاد كتاب سوريا ليس صحيحًا.
جاء ذلك ردًا على هجوم "حسين جمعة" رئيس اتحاد الكتاب السوريين على الجوائز العربية والحاصلين عليها، وخص بالذكر فى تصريحاته جائزتى البوكر العربية وجائزة نجيب محفوظ التى تنظمها الجامعة الأمريكية، حيث وصفهما بالجوائز المشبوهة، وادعى أن هناك جهات صهيونية تشرف عليهما، كما اتهم جمعة المبدعين الفائزين بتلك الجوائز بالتطبيع الثقافى مع إسرائيل ، ويكتبون أعمالا لتلبية أغراض خبيثة لأصحاب تلك المؤسسات، ويجب محاكمتهم.
وقال الروائى حمدى أبو جُليل الحاصل على جائزة نجيب محفوظ: "اندهشت عندما قرأت رد الروائى خليل صويلح على رئيس اتحاد الكتاب السوريين فى اليوم السابع، وضحكت وبررت ما قاله بما نسمع عنه فى سوريا الشقيقة من قمع وخطابات ثورية عفا عليها الزمن"، وأضاف "يكفى أن من عيوب الجائزة من وجهة نظرى هو الانحياز عبر تاريخها للتيارات الأدبية والفكرية المناهضة بل المقاومة للصهيونية والسياسات الأمريكية ويكفى أيضًا أن من أهم الأعمال التى فازت بالجائزة كتاب "رأيت رام الله" للشاعر الفلسطينى الكبير مُريد البرغوثي".
فيما استنكر الروائى إبراهيم عبد المجيد مزاعم رئيس اتحاد كتاب سوريا وسخر منها قائلا :"هو فى عميل بألف دولار؟ طيب خليها ألفين تمشى". فى إشارة منه إلى أن ادعاءات جمعة لا محل لها من النقاش ولا ترقى إلى الرد عليها بجدية.
يذكر أن قسم النشر بالجامعة الأمريكية نظم هذه الجائزة عام 1996 وحصل عليها الروائى إبراهيم عبد المجيد فى عامها الأول عن روايته البلدة الأخرى، وقيمتها ألف دولار أمريكى مع ترجمة الرواية الفائزة إلى الإنجليزية ونشرها، وتمنح الجائزة كل عام لإحدى الروايات الحديثة فى حفل يقام فى 11 ديسمبر وهو اليوم الموافق لعيد ميلاد نجيب محفوظ ( 1911 – 2006م).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة