أعادت الصحافة السويدية اليوم الأربعاء، نشر رسم كاريكاتورى للرسام السويدى لارس فيلكس يصور النبى محمد بجسم كلب، وهو الرسم الذى كان وراء مخطط لاغتيال الرسام تم إحباطه الثلاثاء فى أيرلندا.
وفى مبادرة دعم للرسام فيلكس، خصصت صحيفة دجنز نايهتر جزءا من صفحتها الأولى لهذه القضية مع صورة لفيلكس، ومقالا فى الصفحة الثانية، وتقريرا فى الصفحات الداخلية، مع التركيز على إعادة نشر الرسم الكاريكاتورى.
وكتبت الصحيفة فى افتتاحيتها "لارس فيلكس ليس وحيدا فى هذا الصراع. إن التهديد الذى يواجهه هو تهديد ضد كل السويديين فى نهاية المطاف"، داعية الدولة إلى منحه "كل حماية يحتاجها"، معتبرة أن القضية الآن هى مواجهة "الهجوم الذى يستهدف واحدا من حقوقنا الأساسية"، وهو حرية التعبير.
كذلك، نشرت صحيفة تابلويد اكسبرسن الرسم إلى جانب صورة الرسام، وكتبت "قررت اكسبرسن نشر الرسم لسببين، للإتاحة للقراء الاطلاع على هذا العمل المثير للجدل، وللدفاع عن حرية التعبير التى تتعرض لتهديدات متزايدة"، مضيفة "ينبغى على المجتمع الحر أن يظهر أنه لا يخضع للضغوطات وأنه مستعد للمواجهة من أجل حرية التعبير".
وأعلنت الشرطة الأيرلندية أمس الثلاثاء، أنها اعتقلت سبعة أشخاص مسلمين يشتبه بتورطهم فى التخطيط لاغتيال رسام الكاريكاتير السويدى.
وكانت صحيفة تصدر فى منطقة اوريبرو فى غرب استوكهولم نشرت رسما كاريكاتوريا أعده لارس فيلكس فى الثامن عشر من أغسطس 2007، ليترافق مع مقالة افتتاحية تركز على أهمية حرية التعبير، ما أدى إلى نشوب جدال فى السويد والخارج.
ووجهت مصر وإيران وباكستان احتجاجات رسمية عبر الطرق الدبلوماسية.
وردا على نشر هذا الرسم دعا "أمير دولة العراق الإسلامية" أبو عمر البغدادى وهو رئيس فرع القاعدة فى العراق، عبر الإنترنت، إلى قتل لارس فيلكس وأولف يوهانسون رئيس تحرير الصحيفة، وخصص مكافأة بقيمة 100 ألف دولار (150 ألف دولار فى حال القتل ذبحا) لمن يقتل الأول و50 ألف دولار لمن يقتل الثانى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة