أكد المكتب السياسى لحزب التجمع، أن التصريحات التى أدلى بها الدكتور محمد البرادعى حول العقبات التى تعترض الترشيح لموقع رئاسة الجمهورية وضرورة إجراء تعديلات دستورية وتداول السلطة ووضع ضمانات لنزاهة الانتخابات، أدت إلى تحريك الحياة الراكدة وإشاعة مناخ من الحيوية السياسية وحالة من الحراك واتجاه لتجاوز الجمود الراهن.
وأوضح الحزب، فى بيان له اليوم، أن طرح اسم البرادعى كمرشح للرئاسة أدى إلى إعادة إلقاء الضوء وكشف عيوب وعورات المادة 76 من الدستور.
فيما انتقد الحزب موقف البرادعى من الحياة الحزبية، موضحاً أن البرادعى يقدم نفسه للجماهير باعتباره يؤمن بالديمقراطية، رغم أنه لا ديمقراطية بلا تعددية، ولا تعددية بدون أحزاب سياسية، ومن يهاجم الحياة الحزبية والأحزاب سيكون شأنه شأن الحزب الوطنى وكأنه عضو به دون أن يدرى.
وأكد التجمع، أنه لا يمكن لأحد أن ينكر نضال الأحزاب السياسية وتضحياتها طوال السنوات الماضية من أجل تحقيق ما هو أكثر من نداءات البرادعى الحالية.
فيما استنكر الحزب الحملات والتى وصفها بـ"الغوغائية" التى تهدف إلى تشويه نضال الحزب ونضال قوى المعارضة الرئيسية، وكذلك الحملات والتى وصفها "بالمشمومة" لتشويه صورة د.البرادعى لمجرد أن الرجل يفكر بصوت عالٍ فى حلول تقضى إلى انطلاقة سياسية.
كما أكد الحزب، أن دعوته إلى البرادعى لزيارة مقر الحزب تهدف إلى إجراء حوار معه يمكن أن يتوصل إلى نقاط اتفاق مهمة تصلح لكى يكون أساساً لبرنامج الجبهة الوطنية المقترحة حتى توحد الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات الوطنية قواها فى معركة تعديل الدستور والحد من سلطات رئيس الجمهورية وتحديد فترة الرئاسة، موضحاً أنه يرى أن مثل هذا الحوار يمكن أن يكون مثمراً، وأن يكون تمهيدًا لحوار أوسع يشمل كل الأحزاب السياسية وقوى التعيير فى المجتمع.
فى بيان رسمى..
"التجمع" يتراجع عن موقفه المتشدد من "البرادعى"
الأربعاء، 10 مارس 2010 07:17 م
د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة