أكد السفير المصرى فى السعودية أن الشيخ سيد طنطاوى شيخ الأزهر رحمه الله سيدفن فى منطقة البقيع بالمملكة السعودية، بناء على رغبة ابنه المستشار عمر وأسرته. أكدت مصادر مطلعة أن مسئولين حكوميين أبدوا اعتراضهم على دفن شيخ الأزهر الراحل بالأراضى السعودية.
هذا فيما أعرب الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، عن اعتقاده بأن السلطات المصرية ستستجيب لرغبة أسرة الشيخ الراحل، والتى تتجه حالياً إلى الرياض. وعلق الدكتور محمد عبد العزيز وكيل الأزهر على الخلاف حول الموقع الذى سيدفن به طنطاوى بأنه لم يحسم بعد، وقال "لا يمكننى الجزم بهذا الأمر"، مشيراً إلى أن رغبة أسرته سيكون لها الأولوية، إلا أنه شدد على أن أياً من القيادات السياسية لن يسافر إلى السعودية لمتابعة أمر الدفن، وسيقتصر السفر فقط على أسرة الشيخ طنطاوى التى فى طريقها حالياً إلى الرياض.
يذكر أن الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية، كان أول القيادات السياسية المتصلين بمشيخة الأزهر صباح اليوم الأربعاء، للتعزية فى وفاة الدكتور طنطاوى. ومن جهة أخرى، ذكر الدكتور محمد عبد العزيز، وكيل الأزهر أن مجمع البحوث الإسلامية قرر إلغاء اجتماعه الذى كان مقررا له اليوم الأربعاء، لمناقشة الحكم فى تجسيد الصحابة على شاشة السينما، على أن تتم فى الأسبوع المقبل.
مسئولون كبار يرفضون دفنه بالسعودية رغم إصرار أسرته..
أنباء عن خلاف حول مكان دفن طنطاوى.. أسرته مصرة على دفنه فى البقيع.. وقيادات الحكومة تطالب بدفنه فى مصر
الأربعاء، 10 مارس 2010 02:49 م
الراحل د.محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة