واكبت الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها حركة شباب 6 أبريل أمام سلم نقابة الصحفيين مساء اليوم، للتنديد بمحاكمة أحمد مصطفى عضو الحركة، عسكريا بتهمة الإساءة لجهة سيادية، مع الوقفة التى نظمتها حركة صحفيين بلا حقوق، اعتراضا على قرار النقيب ومجلس نقابة الصحفيين الأخير لتخصيص يوم واحد كل أسبوع للاحتجاج على سلم النقابة، وهتف المشاركون فى الوقفة "عاش سلم الحرية رغم القرارات الأمنية"، و"سيبوا السلم للغلابة"، و"أحمد مصطفى يا أخانا مش هانسيبك فى الزنزانة".
وفى أول ظهور له بعدما اعتبره البعض اختفاء من الساحة السياسية، وصف عبد الحليم قنديل القيادى بحركة كفاية قرار النقيب بأنه " قرار غبى"، ولن يتم تنفيذه قائلا:"لليوم السابع" إن سلالم النقابة ليست جزءً من النقابة فقط، وأن قرار المنع ليس من النقيب، لأن تنفيذه يستدعى الاستعانة بالأمن مما يوضح لنا مدى التعاون القائم بينه وبين الأمن.
فيما انسحب كل من مصطفى بكرى، رئيس تحرير الأسبوع، وجمال عبد الرحيم، عضو مجلس النقابة، وضياء رشوان نائب رئيس مركز الأهرام الإستراتيجية والسياسية من الوقفة الاحتجاجية، بعد الحديث عن إمكانية تنازل بكرى عن حبس ياسر بركات، رئيس تحرير الموجز فى الدعاوى القضائية التى أقامها بكرى بتهمة السب والقذف.
اليوم على سلالم نقابة الصحفيين..
وقفة احتجاجية مزدوجة لـ6 أبريل وصحفيون بلا حقوق
الإثنين، 01 مارس 2010 08:01 م