محمد مرعى يكتب: دعوة إلى علاء مبارك لإنشاء جمعية خيرية

الإثنين، 01 مارس 2010 03:39 م
محمد مرعى يكتب: دعوة إلى علاء مبارك لإنشاء جمعية خيرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعوة، لأن ترد الحب بالحب، فإذا كان الكثير من المصريين البسطاء يحبونك ولا يملكون أن يقدموا لك غير الحب، والدعاء لك، والدعاء بالرحمة لمحمد علاء مبارك، فأنت تستطيع أن تقدم الكثير من أجل هؤلاء المصريين، الذين أحبوك دون أن يتوقعوا أو ينتظروا منك شئ مقابل ذلك الحب، أنت تملك الكثير لكى تقدمه لهم، تملك الكثير لتقدمه بصفتك علاء مبارك الإنسان، وتملك الكثير لتقدمه بصفتك علاء مبارك ابن الرئيس محمد حسنى مبارك.
أولا: علاء مبارك الإنسان، تستطيع إنشاء جمعية أهلية، تكون أنت رئيسا لمجلس إدارتها ولو بصورة شرفية، يكون لها دور فى رفع المعاناة عن المواطن المصرى البسيط، أعتقد أن مثل هذه الجمعية ستحظى بدعم كبير من جهات كثيرة، سواء دعم مادى، أو دعم فى صورة تسهيلات لمختلف الأنشطة التى تقدمها، وهناك الكثير من الشباب والشابات القادرين على العطاء والمستعدين للعطاء والمساعدة فى فعاليات أنشطة هذه الجمعية، وقد توفر أنشطة هذه الجمعية عددا من الوظائف لمساعدة بعض الشباب الذين قد يتغير مستقبلهم بالحصول على فرصة عمل، ومن خلال هذه الجمعية يمكن تقديم العديد من المشروعات الخيرية، مثلاً:
- دار للأيتام، ليس بالقاهرة فقط، دار للأيتام بكل محافظة من محافظات مصر، كصدقة جارية على روح محمد علاء مبارك رحمه الله ورحم جميع أمواتنا.
- مستشفى خيرى ، لتقديم مساعدات للمرضى من الأطفال والشباب والكبار الذين لا يجدوا ثمن الدواء أو الغير قادرين على دفع تكاليف العمليات.
- مركز للتعامل مع الأزمات، للمساعدة فى التخفيف عن متضررى الأزمات الطارئة (سيول – حوادث قطارات – سقوط مبنى).
- مكتب جولات خيرية، للقيام بجولات بالقرى والنجوع لمعرفة حياتهم عن قرب ومحاولة تقديم مساعدات فورية لهم، لكى يشعروا أن هناك من يهتم بهم وأنهم غير مهملين فى وطنهم،
- مكتب إعانات شهرية، لتقديم مساعدات بشكل راتب شهرى للأسر الفقيرة التى لا تجد عائل يمدهم بما يحتاجونه، وقد تساعد الجولات الخيرية بالقرى والنجوع لعمل حصر لأشد الحالات احتياجا لتلك المساعدات.
- مكتب توظيف، لمن يرغب فى العمل، وحتى إذا لم يساهم هذا المكتب إلا فى تشغيل عدد محدود من الشباب المصرى فهذا يكفى.
أعتقد أن هناك الكثير من الأشياء التى يمكن تقديمها من خلال هذه الجمعية، وقد يستطيع القراء المشاركة بكتابة أفكارهم والتى يمكن أن تكون نواة لأحد مشروعات هذه الجمعية.
ثانيا: علاء مبارك إبن الرئيس محمد حسنى مبارك، تعلم أن الكثير من المصريين البسطاء تألم لوفاة محمد رحمه الله ورحم جميع أمواتنا، الكثير منهم تألم ليس لشئ إلا لأنهم يعلمون جيداً هذا النوع من الألم، لقد تألموا من أجلك، بالرغم من أن حياتهم قد يكون بها وبنفس اللحظة ما يجعلهم يتألمون نفس الألم، وعموما فكثير من هؤلاء البسطاء تمتلئ حياتهم بأنواع أخرى من الألم، ولا أحد يشعر بهم سوى من يعانى معهم نفس الآمهم، لأن معظم الآلام لايشعر بها بحق سوى من تألم بها وعرفها، لا أطلب منك أن تترك حياتك لمدة يوم أو لمدة شهر أو لمدة سنة لتعيش حياة إنسان مصرى بسيط، لكى تشعر بنفس الآلام والمعاناة التى يشعر بها بسطاء المصريين، لكن فقط، أرجو منك أن تحاول أن تتخيل علاء مبارك كمواطن مصرى بسيط يواجه نفس أشكال المعاناة التى تمتلئ الصحف بالحديث عنها، أرجو منك أن تستغرق فى التفكير بتلك المعاناة إلى أن تستشعرُها بحق وكأنك فعلا تعيشها بنفسك، وكما تحمل قلوب الكثير من هؤلاء البسطاء الكثير من الحب لك، تحاول أن تحمل كلماتك صدى لأصوات هؤلاء البسطاء، الضعيف، الواهن، ليصل صوتهم، الذى يرغب فى الشعور بأن هناك من يهتم به، إلى أعلى سلطة فى مصر، إلى رئيس الجمهورية، من خلال مصدر موثوق منه، من خلال علاء مبارك ابن الرئيس محمد حسنى مبارك، علاء مبارك الذى يحبة الكثير من بسطاء المصريين.
عزيزى علاء مبارك:
الحب هبة من الله، ولقد وهبك الله حب الكثير من بسطاء المصريين، اسقى هذا الحب بالعطاء، بغض النظر عن أى شئ آخر، فقط لتحافظ على حب المصريين لك، فالحب الصادق الذى يضعه الله فى قلوب البشر لبعض البشر، نعمة لا تقدر بثمن.


* مدرس مساعد – كلية الحاسبات والمعلومات – جامعة عين شمس




















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة