محمد عبد القادر يكتب:هى.. أو الملاك

الإثنين، 01 مارس 2010 10:43 ص
محمد عبد القادر يكتب:هى.. أو الملاك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لحظات جميلة تلك التى تعيشها فى خيالك مع فتاة كنت تود أن تكون.. رفيقتك للأبد
لكنها بكل أسف تمر سريعاً
ككل اللحظات السعيدة الأخرى بعد أن تترك ذكرى خالدة فى نفسك..
ذكرى لن تموت أبدا ً


هى..

ملاك..

أو فتاة كالملاك

عندما تخاطب عينيها ترى سحرا ً بلا حدود يشع بريقا ً يخطف الأبصار..

إنها ذلك الجمال المصرى الذى تدركه العين منذ اللحظة الأولى متجسدا ً بها..

قد تراها فى حياتك مرة واحدة..

لكن ذكرى رؤيتها لن تنمحى من ذاكرتك ما حييت

من عينيها تخرج الكلمات كالسحر..
بعبير اللحظة تتدفق الكلمات..
كحصان جامح ينسدل شعره كالشلال مع سرعته
كالنهر الدافىء ينساب الماء خلاله فى نعومة ليس لها مرادف
كبراءة طفل مازال يحبو..
كنقاء سماء صافية لم تلوثها غيوم
إنها ذلك الوصف الذى لا تستطيع كتابته لكنك تشعر به رغم ذلك..
دقائق..
أو ربما ساعات مرت بك معها..
لكنك تعرف أنها كافية لتدرك أنها الفتاة التى يمكن أن تحلم بها..
فتقول لنفسك فى ثقة
كل ما أتمناه أن أتزوج هذه الفتاة








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة