"علام" فى السودان لبحث تفاقم أزمة حوض النيل

الإثنين، 01 مارس 2010 07:41 م
"علام" فى السودان لبحث تفاقم أزمة حوض النيل د.محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى
كتب ماهر عبد الواحد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ اليوم د.محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى زيارة قصيرة إلى السودان للتنسيق بين الموقفين المصرى والسودانى بعد تزايد الخلافات بين دول الحوض على تحديد موعد جديد للجولة الأخيرة من المفاوضات بعد تأجيلها من منتصف يناير الماضى إلى أجل غير مسمى، وكذلك اقتراب انفصال جنوب السودان عن شماله وتأثيره على الاتفاقية الثنائية بين مصر والسودان الموقعة عام 1959، وفى ظل أنباء استعداد دول الحوض لتوقيع الاتفاقية بعيدا عن مصر والسودان.

علام قبيل مغادرته إلى السودان قال إن علاقات مصر وأثيوبيا فى تنامى بعد زيارة أحمد نظيف الأخيرة حذر الدكتور ضياء الدين القوصى المستشار السابق لوزير الرى من توقيع دول حوض النيل للاتفاقية الإطارية بدون مصر والسودان واعتبر أن حدوث ذلك يمثل خطورة كبيرة على موارد مصر المائية القادمة من المنابع.

وقال علام إن إقدام الدول الأفريقية على التوقيع المنفرد وارد وإن وزير الرى المصرى محمد نصر الدين علام سبق وإن قال اذا لم يوافقوا على شروط مصر والسودان فى الاتفاقية الإطارية وهى البنود الثلاثة المتعلقة بالأمن المائى والحقوق التاريخية والموافقة المسبقة على المشروعات والإجماع فى اتخاذ القرارات، فليذهبوا ليوقعوا اتفاقية بمفردهم، وهو ما اعتبره القوصى فى حال حدوثه تطور خطير يعنى إمكانية تنفيذ مشروعات مائية وسدود على مجرى النهر دون موافقة مصر والسودان.

وقال القوصى التنسيق بين مصر والسودان لن يمنع دول المنابع من التوقيع على الاتفاقية بدون دولتى المصب مصر والسودان، لكن هذا لا يعنى أن ملف حوض النيل دخل النفق المظلم.

وأضاف القوصى أن هناك 50 حل لأزمة حوض النيل فهذه الدول تريد مساعدات ومشروعات تنموية بها والدولة انتبهت لذلك مؤخرا، ورئيس الوزراء قام على رأس وفد وزارى رفيع بزيارة أثيوبيا نهاية العام الماضى، وإن القاهرة استضافت فى الأيام الأخيرة وفود من جنوب السودان وشماله لبحث مشاكل السودان، فكل هذه الجهود تدخل فى إطار الحل للأزمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة