قالت إن فرص فوزه ضئيلة..

صحف عالمية: المالكى متهم بتوزيع أسلحة كدعاية انتخابية

الإثنين، 01 مارس 2010 01:57 م
صحف عالمية: المالكى متهم بتوزيع أسلحة كدعاية انتخابية
كتبت ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الاثنين بتسليط الضوء على المشهد السياسى فى العراق قبل إجراء الانتخابات البرلمانية فى 7 مارس الجارى، ورأت نيويورك تايمز أن هذه الانتخابات ستحدد مصير العراق بأكمله ومصير رئيس الوزراء، نورى المالكى، الذى بدا قبل عدة أشهر أكثر حظا للفوز بفترة حكم ثانية لما يحظى به من شعبية حقيقية، ولكن على ما يبدو لا تأتى الرياح دائما بما تشتهى السفن، ففى الوقت الذى يستعد فيه العراق لإجراء الانتخابات، بات طريق المالكى لاعتلاء منصب رئيس الحكومة لأربعة أعوام مقبلة مشوبا وغامضا وغير واضح المعالم، خاصة بعدما اتسمت حملته بالتخبط والخطأ.

ودللت صحيفة الجارديان البريطانية على تخبط حملة المالكى الانتخابية، مشيرة إلى أن أحد مسئولى المخابرات العراقية السابقين اتهمه بتسليم آلاف الأسلحة لزعماء القبائل فى محاولة للفوز بالأصوات فى الانتخابات العامة المقبلة. وجاءت هذه الاتهامات من جانب سعد الألوسى المتحدث السابق باسم المخابرات الوطنية العراقية قبل أسبوع من الانتخابات التى يشاع فيها مسألة بيع الأصوات.

وقد تم تصوير المالكى الذى يواجه الأسبوع الأخير والمرير من حملته الانتخابية قبل الاقتراع الذى يتم إجرائه فى 7 مارس وهو يسلم الأسلحة لأنصاره فى جنوبى العراق. ورغم ذلك، فقد أنكر ذلك ونفى دفع أموال نقدية قائلاً إن هذا الأمر لم يكن صائباً.
الألوسى الذى ظل متحدثاً باسم المخابرات العراقية حتى طُلب منه الانتقال إلى وزارة أخرى قبل 8 أيام، قال إنه تم إصدار الأمر بتوريد 8 آلاف قطعة سلاح من مورد صربى فى نهاية عام 2008 لاستخدامها من قبل ضباط المخابرات. ويضيف الألوسى إن المالكى أنكر العقد فى الدقيقة الأخيرة وأتم عقد خاص به بـ10 آلاف مسدس والتى تم استخدامها فى الدعاية الانتخابية لنفسه ولحزبه.
وأشار الألوسى أن هذا العقد كان مهماً للغاية للاستخبارات التى لم يكن لديها سلاح فى هذا الوقت.

ونقلت الصحيفة نفى على الدباغ المتحدث باسم الحكومة بشدة هذه المزاعم قائلاً إن هذه الهدايا تم توزيعها على زعماء القبائل لمشاركتهم فى الأمن، مؤكداً أن هذا الأمر لا صلة له بالانتخابات.

واعتبرت الصحيفة أن تصريحات الألوسى تمثل تحدياً غير مسبوق لحملة إعادة انتخاب رئيس الوزراء من جهاز استخباراتى يعتبر الأقرب لحكومته.
ولفتت الصحيفة إلى أن الخلافات بين مكتب المالكى والمخابرات العراقية كانت متفجرة خلال العام الماضى، قبل أن تصل ذروتها فى أغسطس الماضى عندما تمت إقالة مدير المخابرات محمد الشهوانى من جانب أحد كبار موظفى المالكى.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=195480






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة