خبراء: إيران أداة تستخدمها أمريكا لترويض إسرائيل

الإثنين، 01 مارس 2010 01:47 م
خبراء: إيران أداة تستخدمها أمريكا لترويض إسرائيل د.رفعت سيد أحمد رئيس مركز يافا للدراسات
كتبت سماء عوض الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء على الموصلى الخبير الإستيراتيجى، إن إيران دولة اسلامية ذات قوة عسكرية تضاف لكفة الميزان العربية فى المواجهة العسكرية مع الكيان الصهيونى، حيث شن هجوما على قوة إسرائيل العسكرية المزعومة، مؤكدا على أنها لا تستطيع القتال أكثر من ثلاثين يوما، لأن مقاتليها هم أنفسهم العاملون داخل قطاعات دولتهم الصهيونية، مشيرا إلى فشلها فى حربها الاستباقية كما فشلت فى حربها على لبنان، خلال اللقاء الذى عقده مركز يافا للدراسات والأبحاث مساء أمس برئاسة د.رفعت سيد أحمد تحت عنوان "التخاذل العربى أمام الموقف الإسرائيلى"، مشيرا إلى أنه لم يعد لديه القدرة على التقدم بمعدلة التقدمى السابق داخل الأراضى الفلسطينية رجوعا لتنامى الانتفاضات الفلسطينية الداخلية، واصفا ما يقومون به من بناء لجدار عازل بأنهم يقومون باعداد "سجنهم" بأنفسهم.

فيما أكد عبد الغفار شكر عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، على محاولة إسرائيل انتهاز فرصة الضعف والانقسام العربى الفلسطينى لإجبار الشعب الفلسطينى على توقيع اتفاقية فى ظاهرها اتفاقية سلام لا تحقق له الحد الأدنى من حقوقة وحرياته التى لابد وأن تكون مكفولة له، متحدثا عن مقدمات العدوان الإسرائيلى على غزة ودوافعه وأهدافه، متناولا السيناريوهات التى استخدمت والنتائج والتداعيات على أطراف الصراع المتعددة، معلنا عن انكشاف وجه اسرائيل الذى وصفه "بالقبيح" كمجرمة حرب أمام العالم، مشيرا إلى وجود بدايات تنامى كره عالمى تجاه الكيان الصهيونى.

فيما نادى محمود جابر منسق الحملة الدولية من مصر لدعم الشعب الفلسطينى، بضرورة تجمع الأحزاب المصرية ومنظمات المجتمع المدنى على قلب رجل واحد من أجل مناصرة الشعب الفلسطينى، كما حدث عند تجمعهم فى فرح د.البرادعى الذى وصفه بأنه جاء ليحرر مصر على الطريقة الأمريكية، مطالبا بتوخى الحذر عند استخدام استطلاعات الرأى الأمريكية وعدم الأخذ بها فهى موجهه لخدمة الأغراض التحالفية الدولية ضد الشعوب العربية والإسلامية.

فيما جاء رأى د.أحمد حماد رئيس قسم اللغة العبرية الأسبق بكلية الآداب جامعة عين شمس، مخالفا للكثير من الآراء المطروحة، بعدما اتفق مع الأغلبية فيما يخص تغييب الرأى العام العربى، حيث تحكمه ثقافة سياسية سطحية، مؤكدا على وجود مد شيعى وأن إسرائيل "طفل" أمريكا المدلل على وشك فقد دورة بعدما بدأت فى التمرد على "الأب" وتعمل لحسابها بما يشير إلى بداية تعملقها بما لا يتفق مع مصلحة أمريكا، موضحا أن تعاظم الدور الإيرانى ونموه ليس للصالح العربى ولكن تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية كبديل من أجل ترويض وقمع طفلها المتمرد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة