ثارت جماهير نادى يوفنتوس الإيطالى على فريقها بعد الهزيمة التى تلقاها الفريق أمس على ملعبه بهدفين نظيفين أمام باليرمو فى المرحلة الـ26 من الدورى الإيطالى.
وتباينت ردود فعل الجماهير بعد هدفى باليرمو اللذين أحرزهما فابريسيو ميكولى وإيجور بودان، ففى الوقت الذى فضلت بعض الجماهير مغادرة الملعب مبكراً قبل نهاية المباراة، قامت مجموعة أخرى بالبقاء لنهاية المباراة، وأشعلت النيران فى مدرجات الملعب الأولميبى فى تورينو معقل فريق يوفنتوس.
وتكررت وقائع شغب جماهير اليوفنتوس، اعتراضاً على نتائج فريقها خلال منافسات الموسم الجارى، حيث سبق أن قامت بأحداث مشابهة فى المباراة التى خسرها البيانكونيرى، أمام ميلان بثلاثية نظيفة فى مطلع يناير الماضى.
ويمر فريق اليوفنتوس، بسلسلة من النتائج المتواضعة هذا الموسم، حيث تعاقب على تدريبه سيرو فيرارا، ولكنه رحل ليترك مقعده للمدير الفنى الحالى ألبرتو زاكيرونى، ولم يأتى ذلك بثماره على مسيرة النادى العريق، خاصة بعد ابتعاده عن المنافسة على لقب الكالشيو الإيطالى، واحتلاله المركز الخامس بجدول الدورى برصيد 41 نقطة مبتعداً بـ17 نقطة عن المتصدر إنتر ميلان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة