الدكتور سعود صالح السيف:

النساء السعوديات يقبلن على عمليات تجميل الأنف

الإثنين، 01 مارس 2010 12:48 م
النساء السعوديات يقبلن على عمليات تجميل الأنف النساء السعوديات يقبلن على عمليات تجميل الأنف
حاورته أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدكتور سعود صالح السيف أحد أشهر الأطباء السعوديين فى مجال جراحة الأنف والأذن والحنجرة، أستاذ ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمجمع الطبى العسكرى بالظهران، أمين عام الجمعية السعودية لجراحى الأنف والأذن الحنجرة، قدم سعود بحوث كثيرة تتعلق بجراحات الأنف من أهمها، كما يقول تقييم السمع لدى حديثى الولادة بالمملكة السعودية و دول الخليج بحيث،إن أى مولود يولد فى المستشفى لابد من تقييم سمعه من بداية ولادته حتى نتجنب الدخول فى مشاكل واكتشاف العيوب الخلقية، وتجنب التأخر فى العلاج واكتشاف أى أمراض بشكل مبكر، وقد تم تعميم هذا البحث على مستشفيات المملكة السعودية، وانفردنا كأول مستشفى تقوم بهذا الإجراء.

يذكر أن سعود يعمل فى مجال جراحة الأنف والأذن منذ أكثر من 20 عاما ومن خلال عمله فى هذا المجال يقول،إن أغلب الأمراض المنتشرة فى المملكة هى أمراض الحساسية وتتشابه مع مصر بشكل كبير.

ويقول، لقد قدمت بحثا عن حالة نادرة لأحد الجنود والذى أصيب فى أنفه بفارغ الطلق النارى، حيث دخل فى أنفه، وقمت بعمل عملية جراحية لاستخراج هذا الفارغ من الطلق النارى ثم قمت بعد ذلك بإجراء جراحة تجميلية للأنف وعاد الأنف كما كان قبل الحادث، ويتهافت النساء السعوديات على عمليات التجميل الخاصة بالأنف، حيث لاحظت أن هناك إقبالا شديدا من النساء فى الفترة الأخيرة على عمليات تجميل الأنف وخاصة أنها أصبحت عمليات ناجحة، وخاصة أننى أقوم بعمليات تجميل الأنف وعمليات الجيوب الأنفية التى تعانى من أمراض.

وأشار أن المملكة تستخدم أحدث التقنيات فى مجال الجراحة عموما، وأحدث جهاز وصل إلينا هو جهاز" النافى جيتر " والذى يساعد على تقليل المضاعفات الخاصة بالعملية ويقوم بوظيفة اطلاع الجراح على كل جسم يتعامل معه أثناء إجراء العملية، حيث يظهر على الشاشة كل شىء أثناء إجراء العملية.

جدير بالذكر أن الدكتور سعود حصل على بكالوريوس الطب فى جامعة الإسكندرية وحصل على درجة الدكتوراه من ألمانيا.


تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة