بسبب التلوث البيئى..

الأمراض الصدرية النادرة تنتشر بين المصريين

الإثنين، 01 مارس 2010 09:38 م
الأمراض الصدرية النادرة تنتشر بين المصريين د. أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت كلية الطب جامعة الأزهر ورشة عمل عن الأمراض الصدرية النادرة التى تقابل الأطباء فى مختلف المستشفيات على مستوى الجمهورية وصرحت الدكتورة مجد جلال الدين، رئيس قسم الأمراض الصدرية بجامعة الأزهر والمسئولة عن ورشة العمل قائلة، إن هذا اللقاء هو الرابع، حيث إن كلية طب بنات الأزهر تقوم كل عام بانعقاد مثل هذا اللقاء الذى يهدف إلى عرض الحالات النادرة والمشاكل الطبية التى يتعرض لها الأطباء فى مختلف الجامعات المصرية، وحضر اللقاء عدد كبير من الأطباء المتخصصين فى مجال الأمراض الصدرية فى كل من جامعة القاهرة والإسكندرية وعين شمس والأزهر والزقازيق.

وأكدت أن معظم الحالات النادرة التى تم عرضها تتعلق بأمراض التليف الرئوى فى سن صغير وسط الشباب فى المراحل العمرية من 20 : 30 عاما فى حين أن هذا المرض لا يصاب بة سوى كبار السن الذين يتخطون سن الـ60 ويرجع هذا نتيجة التدخين والتلوث البيئى ولم يتم حتى الآن أى أسباب أخرى تساعد على الإصابة بهذا المرض، كما أن اللقاء عرض حالتين لأورام نادرة تصيب الرئة وهذه الحالات تستدعى إجراء عمليات جراحية، بالإضافة إلى العيوب الخلقية والتى تشخص فى سن متقدمة.

وأوضحت مجد أن ورشة العمل أتاحت الفرصة للنقاش حول كيفية تشخيص الأمراض الصدرية والعلاج الأمثل لها وبالأخص الحالات الصعبة التى تصادف طبيب الصدرية مثل أورام الغشاء البلورى " الغشاء المبطن للرئة " وهذا المرض ياتى نتيجة التلوث البيئى والذى أدى إلى ظهورها فى سن مبكر على غير العادة، مما يستدعى التدخل الجراحى والعلاج الكيميائى.

ونوهت إلى أن التشخيص المبكر للمرض ياتى بنتائج طيبة، أما التأخر فى العلاج فيؤدى إلى تدهور الحالات وغالبا ما تؤدى إلى الوفاة.

وأشارت إلى أن أغلب الأمراض المنتشرة فى مصر حاليا مع التلوث البيئى أظهرها مرض التليف الرئوى، وخاصة أنها أصبحت تظهر فى سن مبكرة عن ما هو معتاد وهو أن تظهر مثل هذه الأمراض فى سن كبيرة بالإضافة إلى أمراض السدة الرئوية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة