أعرب الدكتور "محمد الكحلاوى " الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب عن سعادته بالبيان الذى أصدرته منظمة اليونسكو وأعربت فيه عن قلقها إزاء إعلان إسرائيل عن ضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح للآثار اليهودية.
واعتبر "الكحلاوى" موقف اليونسكو أفضل بكثير من موقف الدول والحكومات العربية التى لم تتحرك حتى الآن لإنقاذ الآثار الفلسطينية.
ووصف البيان ببارقة الأمل التى قد تكون بداية لوقوف المنظمة ضد الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية فى فلسطين وتهويد القدس أيضا، مشيرا إلى أن المنظمة لم تتدخل فى المرات السابقة التى انتهكت فيها إسرائيل مثل تلك الانتهاكات.
وكانت اليونسكو قد أرسلت لليوم السابع بيانا أعربت فيه عن قلقها بشأن ما ينجم عن ذلك من تصعيد للتوتر فى المنطقة، كما أيدت المديرة العامة لليونسكو إرينا بوكوفا تصريح روبروت سيرى المنسق الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط لدى الأمم المتحدة، أن هذين الموقعين يتسمان بأهمية تاريخية دينية ليس فقط إلى اليهودية، بل أيضاً إلى الإسلام والمسيحية، وأكدت بوكوفا على اقتناع اليونسكو الراسخ منذ زمن طويل بأن التراث الثقافى وسيلة للحوار.
