تعقد الجمعية العلمية لمهندسى الاتصالات ندوة بعنوان "لا أحد يخسر، كيف؟" 16 فبراير الجارى بساقية الصاوى، لمناقشة تداعيات المنافسة بين شركات المحمول فى مصر، وإمكانية رسم سياسة سليمة لتقنين المنافسة بين الشركات وتأثيرها على الشركة المصرية للاتصالات.
يقول محمد أبو قريش أمين عام الجمعية "شهد سوق الاتصالات فى الفترة الأخيرة منافسة شديدة بين شركاته الثلاث "فودافون" و"موبينيل" و"اتصالات" بسبب العروض والتخفيضات المختلفة للشركات الثلاث، حيث بدأت "فودافون" بعرض "كلم كل الشبكات بـ19 قرشا للدقيقة" بما فيها التليفون الثابت، وعرض آخر "اتكلم دقيقة عليك ودقيقة علينا بـ19 قرشا" فى حين جاءت "موبينيل" بعرض خط "المصرى" مع تأكيدها توفيره بـ 8 قروش بين شبكتها الواحدة، و"19 قرشاً من محمول موبينيل إلى أى شبكة محمول أخرى" أو إلى التليفون الثابت. بينما دخلت المصرية للاتصالات إلى لعبة المنافسة مع شركات المحمول مؤخرا وبدأت بمجموعة عروض جديدة لجذب المشتركين بعد فقدها 1.5 مليون مشترك خلال شهر يوليو الماضى بدأت هذه العروض بتخفيض سعر الدقيقة بين المحافظات إلى 3 قروش وإلغاء رسوم التركيب حتى شهر ديسمبر، بالإضافة إلى تخفيضها سعر الدقيقة من التليفون الثابت إلى المحمول بـ15 قرش ، مما أثر على الشركة المصرية للاتصالات التى اشتكت بالفعل من جراء هذه المنافسة، مما يجعل السياسة الحالية هى طالما نكسب الآن لايهم من يخسر".
يضيف "سنحاول من خلال الندوة مناقشة الحل والمخرج من سياسة تحطيم الآخرين، لتكون المنافسة غير ضارة لا للشركات ولا للمستهلكين، ولقد دعونا فيها ممثلين من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وشركات المحمول الثلاثة، و ممثلى منظمات المجتمع المدنى ونخبه من الخبراء والأساتذة والمفكرين من الجامعة المصرية، ومراكز الدراسات والبحـث وخـبراء الاقتصاد وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات".
ندوة عن المنافسة بين شركات المحمول فى الساقية
الثلاثاء، 09 فبراير 2010 06:43 م
منافسة شديدة بين شركات المحمول
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة