الأنباء التى ملأت كواليس ماسبيرو عن التغييرات المزمع أن يجريها أنس الفقى وزير الإعلام، أحدثت حالة من الارتباك الشديد بين قيادات ماسبيرو حيث انطلقت أنباء عن تغييرات شاملة بين القيادات التى لم يمر بضعة أشهر على اختيارها، حيث يقول البعض إنها تغييرات أكبر فى حجمها وقدرها من تغييرات مايو من العام الماضى التى أطاحت بسوزان حسن، وربما تأتى دفعة واحدة فيما بين مارس ومايو المقبلين أو على دفعتين.
وتبدأ التغييرات من قطاع النيل للقنوات المتخصصة وربما تعقب تحويله إلى شركة مساهمة بين إتحاد الإذاعة والتلفزيون ومدينة الإنتاج الإعلامى ونايل سات تضم مع شبكة تلفزيون النيل، شبكة راديو النيل التى أسسها وسيرأسها طارق أبو السعود، وأصبح فى حكم المؤكد الإطاحة بنهلة عبد العزيز من رئاسة قناة الدراما، وإطاحة بدينا رامز من قناة لايف، ومصطفى حسين من قناة نايل سبورت على أن يحل محلة المخرج سمير يوسف الذى سبق أن ساهم فى تأسيس عدد من الفضائيات الرياضية الخاصة، وسيتولى منصب رئيس القناتين الرياضيتين نايل سبورت 1 ونايل سبورت 2 حال انطلاقها.
أما فى التلفزيون فإذا استمر السيناريو الذى وضعة الفقى دون أية مفاجآت فسترحل نادية حليم رئيس التلفزيون المصرى لتحل محلها عزة مصطفى، وتأتى شافكى المنيرى بدلا منها فى رئاسة القناة الأولى، وبمنصب نائب رئيس التلفزيون بجوار جمال الشاعر، بعد رحيل فاطمة فؤاد نائب رئيس التلفزيون لبلوغها سن المعاش، وفى هذه الحالة ستأتى دينا رامز لرئاسة القناة الثانية فى حين يتردد أنباء أخرى بتصعيد شكرى أبو عميرة رئيسا للقناة الثانية.
وفى قطاع القنوات الإقليمية الذى يرأسه عادل معاطى والذى أوشك على الانطلاق فى ثوبه الجديد تحت اسم قطاع المحروسة للقنوات الإقليمية ستكون مناسبة للإعلان عن عدد من التغييرات فى قيادات القطاع، ومن المنتظر الإطاحة بهانى جعفر رئيس القناة الثالثة الذى شهدت القناة على يده الكثير من الأزمات المالية، ليخلفه عصام الأمير رئيس الخامسة، والمدهش أن أسماء أميرة عبد العظيم وحياة عبدون من بين الأسماء المرشحة بين القيادات الجديدة.
