غاب الروائى إبراهيم أصلان والكاتبة هناء عطية عن المشاركة بالندوة التى عقدت أمس الاثنين تحت عنوان " القصة فى مصر وليبيا" والتى كان من المفترض أن تتناول المشهد القصصى فى كلا من مصر وليبيا ولكنها اقتصرت فقط على المشاركين الليبين ومن بينهم الدكتور زياد على، فاطمة الحاج، سالم على العبار، أحمد يوسف عجيدة وأدار اللقاء الشاعر جمعة الفاخرى.
تحدث" العبار" فى البداية عن القصة الليبية قائلا: "القصة الليبية بدأت متأخرة اعتمادا على ما أنجز فى الشرق من محاولات قصصية ونشأت على يد أعلام فى فن القصة القصيرة هناك مثل يوسف الشريف وغيره ولكنها شهدت قمة زروتها وتقدمها فى فترة السبعينات، ويعانى المشهد الأدبى فى ليبيا حاليا من عدم وجود تواصل بين الأجيال وبعضها وبالتالى فكل ما يكتب من نصوص هى مجرد محاولات فردية ومن أبرز الأسماء اللامعة فى فن القصة القصيرة ومازالت تكتبها حتى الآن "عمر القتلى، عبد السلام شهاب، جمعة بوكليب، صالح عباس."
واتفقت معه فاطمة الحاج قائلة :" إن المشهد القصصى والروائى والشعرى فى ليبيا يفتقر للأقلام الناقدة التى تحلل تلك الأعمال حتى تصل للقارئ لأنه دون نقد جاد ستظل تلك النصوص صامتة على الأرفف."
وانتقد القاص الليبى الشاب "مصباح جزور" غياب الكتاب المصريين عن الجلسة مما جعلها تتحول من ندوة ومناظرة عن القصة فى البلدين لمجرد أمسية لقراءة بعض النصوص القصصية الليبية وأرجع ذلك لسوء تنظيم فاعليات المعرض الثقافية لهذا العام.
كما تناول اللقاء قراءات لبعض القصص القصيرة للكتاب المشاركين من بينهم قصة الحلال و دهشة مبتورة.