وصف مهدى عاكف المرشد السابق للجماعة، الاعتقالات التى تمت بين صفوف قيادات الجماعة بالعبث، رافضا تفصيل أو شرح أسبابه، لكنه أكد أن قيادة الإخوان الحالية تعى كيف تتحرك وكيف تدير شئونها حتى لو غاب المكتب كله، مضيفا أن ما حدث يتطلب وقفة من أصحاب العقول فى مصر فى جميع المجالات وعلى رأسهم الكتاب والإعلاميين والسياسيين ليردوا ويقيموا ما يحدث، ويقفوا فى وجه من يؤخر البلد ويأخذها لطريق مسدود وينشر الرعب والخوف فى الشارع وبين الآمنين.
وبدأت نيابة أمن الدولة عصر اليوم التحقيقات مع 15 قياديا وعضوا من جماعة الإخوان المسلمين الذين تم اعتقالهم فجر أمس، تم نقل د.محمد سعد القيادى بالإخوان فى الجيزة إلى معهد القلب لسوء حالته الصحية وقررت النيابة الانتقال له غدا لسماع أقواله، وتقدم
د.محى حامد عضو مكتب الإرشاد إلى النيابة اليوم لمعرفة سبب مداهمة منزله فى توقيت القبض على الآخرين.
ومن جانبه أكد د.محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، أن الملف حاليا قانونى، ولا يوجد أى رد عليه غير التعامل القانونى من خلال فريق الدفاع، مضيفا أن الجماعة مستمرة فى طريقها بالنضال السلمى، ولن يثنيها الاعتقالات التى يقوم بها النظام عن مشروعها الإصلاحى، واستبعد حسين أن تقوم الجماعة بالتظاهر أو تحرك الجماهير ردا على هذه الاعتقالات، موضحا أنهم يقدرون الموقف والإجراءات بما لا يتعارض مع مبادئهم، ووفقا لتقديرات قيادة الجماعة، مضيفا أنهم يتحركون وفقا للشكل المناسب.
فيما نفى د.حلمى الجزار رئيس المكتب الإدارى للإخوان فى 6 أكتوبر وجود خطة للاحتجاج أو التحرك عن طريق المكاتب الإدارية، فيما ألمح إلى إمكانية تحرك النقابات ونوادى أعضاء هيئة التدريس سواء فى القاهرة أو الزقازيق والأزهر، باعتبار أن من تم القبض عليهم ينتمون إلى هذه الهيئات وأحد قيادييها كالدكتور عصام العريان أين صندوق نقابة الأطباء.
ومن جانبه ذكر د.محمد مرسى المتحدث الإعلامى باسم الجماعة عدم وجود خطط أو إجراءات جديدة لدى الجماعة للرد على ما حدث غير التحرك فى المجالات المحددة من قبل، متهما النظام باستخدام قانون الطوارئ فى غير موضعه ومواجهة أساتذة جامعات وقيادات نقابية وموظفين وترويعهم فى بيوتهم بما يتناقض مع جميع مواثيق حقوق الإنسان، معتبرا أن النظام فشل فى حل أبسط قضايا المواطنين وتلبية حاجاتهم ومنها توفير أنبوبة بوتاجاز، ومع هذا يلاحق ويعتقل قيادات وكفاءات وأساتذة جامعات، لمجرد أن لهم رؤية ورأى يخالف ويعارض النظام القائم، مرجعا سبب الاعتقالات الأول إلى إجرائهم انتخاباتهم الداخلية علانية وتسمية المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد لما انتهى إليه الإخوان بالشورى.
مهدى عاكف المرشد السابق للإخوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة