صدر العدد الأول من مجلة "عن الكتب"، عن مطبعة الخليج العربى بتطوان، وهى مجلة مغربية تعنى بالإصدارات الجديدة، وتنتصر للقراءة، ويرأس تحريرها الناقد المغربى عبد اللطيف البازى.
وترصد الافتتاحية "أن قراءة كتاب قد تشكل أنسب مدخل لقراءة العالم والانخراط فى عملية تغييره، ذلك أن الكتب لا تغير العالم ولكنها تغيرنا لنعمل نحن بدورنا على التأثير فى محيطنا محتمين بمعارفنا وتجاربنا".
وفى العدد حوار مع المثقف والروائى المغربى محمد برادة الذى يبين أهمية الكتابة ووظائفها النفسية، كما يتحدث عن تجربته فى مجال الكتابة الروائية والطقوس التى ينخرط فيها، ويتمنى أن يحتفظ التاريخ الأدبى بـ"لعبة النسيان"، و"حيوات متجاورة".
فى باب "انفراد مؤقت"، خص الشاعر المغربى محمد الميمونى المجلة بفصل من سيرته الذاتية التى يعدها للنشر تحت عنوان "صندوق الكتب العجيب"، ويشار إلى أن القصيدة المغربية الحديثة مدينة بالكثير للمبدع محمد الميمونى الذى بدأ كتابة الشعر قبل ما يزيد عن نصف قرن، وهى الكتابة التى كانت دائما تناهض العنف وتقف ضد الخواء، وتحتفى بالإنسان والحياة وعالم الجمال.
واشتمل العدد كذلك على ملف حول عالم الاجتماع المغربى الراحل عبد الكبير الخطيبى، وحوار مع الإعلامى والشاعر والقاص عدنان ياسين.
وضمن محور "ما الحب إلا للكتاب الأول"، يستعيد الروائى المغربى عز الدين التازى تجربة فى مجال الكتابة من خلال مجموعته القصصية "أوصال الشجر المقطوعة"، وغير بعيد عن تجربة الكتابة فى المهجر حاورت المجلة الكاتبة المغربية المقيمة فى أسبانيا نجاة الهاشمى الفائزة بجائزة "رامون يول" عن روايتها الفاتنة "أنا أيضا كتالونية".
ومن الكتب التى تقدمها المجلة "ميرندا" لفاطمة بوزيان، و"تخاريف المساء" لرشيد ياسين، و"ذاتى رأيت" لعبد اللطيف شهبون، و"الببوش" لمحمد أنقار، و"سيلان" لهشام حراك، و"خريف وقصص أخرى" لأحمد المديني، وديوان "السندباد" لأحمد بوزفور، و"إدانة الأدب" لعبد الرحيم جيران، و"تازمامورت" لعزيز بنبين، و"سرير الأسرار" للبشير الدامون، و"الجثة المكوفرة" لعثمان أشقرا.
يشار إلى أن هيئة التحرير تتكون من سعيد الشقيرى، ورشيد برهون، ونور الدين بندريس، والإخراج الفنى لرحيمو الشبيهي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة