قال طارق شقيق مروة الشربينى فى أول مقابلة صحفية مع جريدة ألمانية عقب وفاة والده، إن حالة والده الصحية كانت جيدة جدا، ولم تكن هناك أى مؤشرات تدل على تعبه وبالرغم من هذا كان دائما يبدو حزينا فلم يكن يصدق أنه كأب لم يحصل على أى حق من حقوق ابنته فى قضية مقتلها.
وأضاف طارق فى حديثه لصحيفة "بيلد" الألمانية أن هذا الشعور بالألم الشديد وقلة حيرته الكبيرة كانت الأسباب الرئيسية وراء وفاة والده، وأضاف أن عائلته لا تصدق حتى الآن أن قاتل ابنتها "اليكس فيينا" لا يزال على قيد الحياة وأنه من الممكن تقديم طلب للإفراج عنه بعد مرور 15 عاما نظريا.
وقالت الصحيفة الألمانية أن الصدمة الثانية لوالد الشهيدة جاءت قبل بداية العام الجارى بعد أن تم إسقاط التهم الموجه للشرطى الذى أطلق النار على زوج مروة "علوى عكاظ" لعدم وجود أسباب كافية للاشتباه وراء تعمد إطلاق النار عليه.
وتساءل شقيق مروة متعجبا للصحيفة، هل السلطات الألمانية غير مسئولة عن قتل مروة داخل قاعة المحكمة وأمام أعين الشهود؟! وهل عندما تكون براءة المتهمين هى النتيجة ينبغى علينا أن نتقبل ذلك؟!، مضيفا أن كل ما كان يتمناه والده هو تحقيق العدالة بشكل أكبر ومن أجل ذلك توجه والد مروة لوسائل الإعلام المصرية للمطالبة بتحقيق العدالة وبعدها بيوم واحد توقف قلبه عن النبض إلى الأبد.
وأضاف قائلا: "والدى وهو على فراش الموت أوصانى بمواصلة النضال من أجل حق شقيقتى".
وذكرت الصحيفة أن المحامى عثمان أبو بكر المسئول عن قضية مروة تقدمت بالطعن فى إجراءات المحكمة، وقالت إننا سنصل إلى أقصى ما يمكننا الوصول إليه.
وأشارت الصحيفة الالمانية إنه فى يوليو 2009 قتلت مروة الشربينى فى محكمة مدينة دريسدن الألمانية، ومنذ ذلك الحين كان والدها يكافح من أجل تحقيق العدالة فى قضية قتل ابنته.
ونقلت الصحيفة فى نهاية تقريرها مقولة سيجموند فرويد "من المعروف أن الحزن الشديد بعد خسارة مؤلمة ينتهى تدريجيا، ولكن لا يوجد عزاء لهذا الحزن ولا يوجد بديل لهذه الخسارة".
للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
طارق شقيق مروة الشربينى فى أول مقابلة صحفية مع جريدة ألمانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة