حى الوايلى يزيل 9 أكشاك بقرار من رئيس جامعة عين شمس السابق.. انتهى الخبر الذى قرأته فى إحدى الصحف منذ عدة أيام ليصيبنى التعجب من التضييق أكثر من اللازم على الناس البسيطة بحجج واهية فماذنب هؤلاء البسطاء الفقراء الذين يأكلون العيش بعرق جبينهم من تلك الأكشاك المزالة وما قصة الحرم الذى أصبح لبانة فى فم كل مسئول يضيق به الخناق على الفقراء فالجامعة تمنع أى شىء حولها بحجة الحرم رغم أنها لا تستغل هذا الحرم الاستغلال الأفضل له وتفتح فمها حين يأتى أحد الأشخاص من الخارج ليقيم مشروعا يقتات منه العيش وتضيق الخناق عليه.. أصبح لكل شىء حرم فى البلد يضيقون به الخناق على الناس زيادة على خنقتها مما تراه من بطالة وروتين و...و... البلدية تبطش بالباعة الجائلين فى كل مكان بحجة حرم الشارع.. صحيح أن هؤلاء الأشخاص يخنقون البعض ويشغلون الشارع ويخنقونه ولكن أيضا يأكلون عيش فقراء ولابد من مراعاة البعد الإنسانى لهم بدلا من إصدار القرارات دون دراسه والبطش بهم ثم لماذا تتشطر الحكومهة على هؤلاء البسطاء وتقف مكتوفة الأيدى ولا تمنع المعتدين على حرمات وخيرات البلد، أين هى ممن يعتدون على حرمة الأراضى وحرمة نهر النيل؟، أين هى ممن يعتدون على حرمات الغير بمضايقتهم وأفعالهم المستفزة؟ أين هى من تلك الصحف الصفراء والقنوات الفضائية الصفراء والأعمال السينمائية الصفراء والتى جميعها تقام باسم الحرية؟، الحرية التى لا تحترم الآخر هى بجاحة بكل الأشكال، أين هى من تلك الكليبات الخليقة المستفزة؟ أين هى من الفتاوى الغريبة والتهكم على الأديان بحجة الحرية؟.. للأسف الشديد الحكومة أصبحت تتعامل معنا كما يعامل الذئب الحمل الوديع، تنقض عليه وتفتك به وأيضا مثل الذئب تفتح عين وتغلق الأخرى، تنقض على فريستها المسالمة حين تراها بالعين المفتوحة، وتغمض الأخرى عن الأشرار، وأحيانا تفعل العكس تفتح عينها وكل حواسها مع الأشرار واللصوص وتساعدهم فى فسادهم وتمنحهم المنح والعطايا وتغمض الأخرى عن مشكلات الناس البسيطة الفقيرة.
فى النهايه أتمنى من الحكومة أن تفتح عينها جيدا مع الكل دون استثناء ولاتغلق عين وتفتح الأخرى، فكثرة غلق وفتح العيون سيصيبها بالعمى يوما ما فيجب أن تفتح عينيها الاثنين للجميع وبالعدل، فالعدل أساس الحياة.
* مفتش آثار