يوقع الدكتور عبد الهادى مصباح أربعة كتب جديدة صدرت له حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية فى السلسلة العلمية وهى:"مواجهة وباء إنفلونزا الخنازير" و"طريقك إلى النبوغ والعبقرية" و"الإدمان.. طريقك إلى الهاوية" و"العلاج الجينى ومستقبل الطب"، وفيها يواصل د. عبد الهادى مصباح طريقته السهلة المبسطة فى تناول أعقد المشكلات العلمية والطبية، ويحاول تقريب المفاهيم الطبية لتكون فى متناول كل أفراد الأسرة المصرية.
الكتاب الأول: فى مواجهة وباء أنفلونزا الخنازير، ينقسم إلى ثلاثة أقسام كبرى يتناول الأول منها الفيروس وأنواعه وكيف يغزو الجسم وكيفية إعداد الجهاز المناعى للتعامل مع هذا الوباء، بالإضافة إلى أن هذا الجزء يتناول أيضًا فيروس الأنفلونزا بشكل عام.
والقسم الثانى: يشرح فيه د. عبد الهادى مصباح التطعيم ضد أنفلونزا الخنازير والشكوك والحقائق التى أثيرت حول اللقاح وآثاره الجانبية ليتساءل فى النهاية: هل هذا الفيروس من نتاج المعامل الأمريكية، وأهمية تطعيم التلاميذ فى المدارس.
أما القسم الثالث من هذا الكتاب فيحدد العوامل الطبيعية لمكافحة العدوى من اللف إلى الياء من عوامل طبيعية وغذائية مع تحديد أنواع الغذاء المنشط للجهاز المناعى للانتصار على نزلات البرد وكل أنواع الفيروسات المسببة للأنفلونزا بشكل عام والخنازير بشكل خاص.
وفى كتاب طريقك إلى النبوغ والعبقرية، يتناول العوامل التى تؤثر على الإنسان، فتجعل البعض أذكياء أو نابغين أو عباقرة أو العكس، سعيًا وراء الوصول إلى أقصى قدر من التجانس والتى يمكنها بشىء من التنسيق والتنظيم أن ترتقى بالأوطان إلى ذرى الحضارة، وفى شرح هذه العوامل قسَّم المؤلف الكتاب إلى ستة فصول بدءًا من عقد مقارنة بين المخ البشرى والكمبيوتر، وأوجه الشبه والاشتراك بين العباقرة والمبدعين من أمثال اينشتاين، وبيتهوفن، وموتسارت، وغاندى، وكارل ماركس، وفرويد، وإديسون، وهذه المقارنة تفيد فى التعرُّف على الفروق الفردية وكيفية التميز والنبوغ بين البشر، ثم دور الإبداع العقلى والذكاء فى ملامح الأفراد، وأثر نظرية الذكاءات المتعددة ودورها فى إمكانية اكتشاف العباقرة والموهوبين.
أما الكتاب الثالث "الإدمان طريقك إلى الهاوية" فهو كتاب علمى طبى يحلل ظاهرة الإدمان عبر تسعة فصول توضح دور الجينات فى الإدمان وكيف يحدث، والعلاقة بين إدمان التدخين وإدمان النيكوتين، وما معنى المثبطات، والخمر والكحوليات، ومجموعة المنشطات، وعقاقير الهلوسة، وما يتبع ذلك من قاموس خاص يستخدمه المدمنون فيما بينهم، وأثر الإدمان على الصحة بشكل عام والحالة الجنسية بشكل أخص.
والكتاب الأخير: العلاج الجينى ومستقبل الطب يعرض رحلة الحياة منذ لحظة الإخصاب حتى نهاية الإنسان وما بينهما من سلوكيات إيجابية أو سلبية، فهل يمكن مثلاً أن نكتشف الجينات المسئولة عن الجريمة والعنف والخجل والإدمان والسمنة والذكاء والعبقرية والميل الجنسى سواء للجنس الآخر أو الجنس المثلى، كما يتناول الكتاب قضية الاستنساخ التى طال الجدل حولها كثيرًا وبداية عصر الهندسة الوراثية كما يبحث فى أهمية البصمة الوراثية فى قاعات المحاكم وصولاً إلى قضية أطفال الأنابيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة