احتفل أمس الاثنين المستشار "خالد القاضى"، بمناقشة وتوقيع كتابه الثامن عشر "بقلم قاضٍ مصرى" وذلك بقاعة المراسم بمعرض الكتاب، حضر اللقاء كل من الإعلامى جمال الشاعر الذى ترأس الجلسة، الدكتور حسن بدراوى مساعد وزير العدل ، الدكتور أحمد رفعت عضو المجلس الدولى لحقوق الانسان ، الدكتورة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا ، الكاتب يوسف القعيد ، الكاتب مصطفى عبد الله، الدكتور أبو هنطش عبد المجيد الخبير الاقتصادى بالأمم المتحدة.
افتتح خالد القاضى كلمته قائلا "هذا هو الكتاب الثامن عشر فى حياتى الثقافية، جمعت فيه ما يرقب من 100 مقال ودراسة كتبتها ونشرتها فى بعض الصحف العربية والأجنبية، وسبب إقبالى على كتابة هذا النوع من المقالات هو تيسير الثقافة القانونية لدى القارئ العادى الغير متخصص فى القانون".
واضاف ـن "الكتاب يضم مجموعة من الموضوعات المختلفة كفكرة استقلال القضاء المصرى، حق المرأة بين النص القانونى والمقعد البرلمانى، الاقتصاد والعولمة ، خصخصة مجلس الأمن، القانون الدولى فى أزمة التاريخ ومجموعة مقالات أخرى عن الوطنية والانتماء".
وقال الدكتور حسن بدراوى: "الدكتور فتحى سرور أطلق عليه "الكتاب المئوى" نظرا لاحتوائه على 100 فكرة مختلفة وتزامن صدوره مع مرور 100 عام على تاريخ رحيل بعض الشخصيات والأحداث الهامة، ولا يوجد مقال فى هذا الكتاب يشبه مقالا آخر، حتى وإن جمعتهم فكرة واحدة، كما أن الكتاب تتطرق لمجموعة من الأفكار الجريئة التى من الصعب أن يتحدث فيها رجل قانون مصرى".
وأضاف الدكتور أحمد رفعت: "الكتاب احتوى على مجموعة من الآراء الصادمة والمبتكرة والمتميزة وجاء عنوانه جديدا تماما، ومن الصعب أن أعلق على كتاب مقدمته بقلم شيخ أساتذة القانون الدكتور "أحمد فتحى سرور" وكتب عنه رؤية تحليلية الأديب "يوسف القعيد"، ويمكن القول إن خالد القاضى دخل التاريخ بهذا الكتاب وأثرى المكتبة العربية، هذا بالإضافة لأسلوبه المميز فى الكتابة والذى يجبر القارئ على قراءة أعماله حتى النهاية".
وقال الإعلامى جمال الشاعر: "خالد أثار قضية هامة وهى الوعى بالدستور والقانون والذى للأسف معظم المثقفين والقراء لا يعلمون عنه شيئا وخاصة هؤلاء الذين يتحدثون عن التعديلات الدستورية، فكثير منهم لم يقرأ نصوصه، ونحن بحاجة لإعادة النظر فى كثير من القوانين المصرية".
واختتم اللقاء الكاتب يوسف القعيد قائلا: "أعترض على المؤلف فى إسقاط المسئولية بشأن ما يحدث على عاتق القانون الدولى وهذا غير صحيح فالقانون سليم وبنوده أكثر من ممتازة، ولكن المشكلة تكمن فى أن الغالب يفرض قيمه وآراءه على المغلوب، والدليل على ذلك انزعاج الرئيس الأمريكى من تخصيب إيران لليورانيوم، فى حين علمه بأن إسرائيل تمتلك قنابل مجهزة للإلقاء فى أى لحظة، وأطلب من خالد القاضى أن يستكمل مشروعه الذى بدأه، ويؤرخ للقضاء المصرى، فنحن بحاجة لقراءته والتعرف عليه، كما أن هذا حق الأجيال القادمة لتعرف كيف تصرف قضاة الأمس وتحاسب قضاة اليوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة