قدمت ساقية عبد المنعم الصاوى بالزمالك الأسبوع الفائت يوما غير معتاد أسمته بـ "يوم مهرجان الساقية"، حيث فوجئ زوار الساقية بتنينا صغيرا يقتحم المهرجان تنبعث من فمه ألسنة اللهب، بالإضافة إلى العديد من الفنون التى كادت أن تختفى من الشارع المصرى مثل مشاهدة الرجل الضرير –عم زين- يشعل الصولجان من فمه وينفث النار فى الهواء ثم يقتحم بكامل جسمه حلقة مرصعة بالسكاكين المشتعلة باللهب، والقرداتى مرتديا جلبابه ويلعب مع قرده.
وظهرت الساقية فى المهرجان وكأنها شارع حقيقى يحيط به الباعة وعربة الكبدة والفول والكشرى، والعزف على التخت الشرقى .
كما قامت الساقية لأول مرة فى الزمالك باستخدام التوك توك ليوصل إلى ميدان محطة الفولكلور وهو ميدان وقف فيه عازفو الصعيد بالربابة والمزمار يغنون أغانى التراث والحكى الشعبى.