قضت محكمة جنايات بنها بمعاقبة زوجة وعشيقها بالإعدام شنقا لقيامهما بوضع المخدر لزوج الأولى وقتله لممارسه الرزيلة.
صدر الحكم برئاسة المستشار صلاح الدين بريك وعضوية المستشارين سعيد شعبان أبو دنيا وأحمد بكرى حميدة بأمانة سر هانى خطاب وعزت خليل ترجع أوراق القضية إلى العام الماضى عندما تلقى العقيد أحمد الشافعى رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص بلاغا من أهالى العبور بالعثور على أشلاء جثة داخل جوال على إحدى الطرق تم إخطار اللواء محمد الفخرانى مدير الأمن الذى أمر بسرعة كشف غموض الحادث وبالتحريات تبين أن الجثة لميكانيكى يدعى محمد أحمد مطاوع 40 سنة مقطعة أشلاء داخل جوال وأثناء معاينة الجثة عثرت أجهزة الأمن على تليفون محمول خاص بالمتهم الثانى تم فحص علاقات المجنى عليه والمترددين عليه وأسفرت التحريات على أن زوجة المجنى عليه تربطها علاقة آثمة بسمكرى سيارات وعندما اكتشف الزوج تلك العلاقة وقرر عدم خروجها من المنزل اتفقت مع عشيقها على التخلص منه بعد أن أوهمها بالزواج منه عقب التخلص من الزوج فقامت الزوجة بوضع مخدر للمجنى عليه فى كوب شاى وعندما غاب عن الوعى قام المتهمان بقتله وتقطيع جسده بالسكين إلى أشلاء ووضعه داخل سيارة وإلقاءه فى أحد الطرق الفرعية بالخصوص.
إلا أن عدالة السماء كانت فى انتظار المتهمين حيث وقع تليفون المحمول الخاص بالعشيق بجوار الجثة وبفحصه تبين أنه ملك للمتهم.
تمكن رجال المباحث من القبض عليهما وهما جيهان محمد على عفيفى 40سنة وعشيقها سمير سيف الدين 45 سنة سمكرى وبمواجهتهما أمام المقدم وائل رشاد رئيس مباحث العبور انهارت الزوجة واعترفت بقتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها.
وبتحويلهما للنيابة أمرت بتقديمهما لمحاكمة عاجلة فأمرت المحكمة بحكمها السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة