فى ندوة لمناقشة وضعهم المأساوى فى سجون الاحتلال..

الأسرى الفلسطينيون يقضون الوقت فى كتابة الشعر

الثلاثاء، 09 فبراير 2010 09:11 م
الأسرى الفلسطينيون يقضون الوقت فى كتابة الشعر جانب من الندوة
كتبت سارة علام - تصوير عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد "حسن عبد ربه" المسئول بوزارة الأسرى وشئون اللاجئين الفلسطينيين أن الأسرى فى سجون الاحتلال يواجهون أوضاعا لا إنسانية تتمثل فى نقص العلاج ومنع زيارة الأهل وغيرها من الممارسات القمعية التى يمارسها جنود الاحتلال الإسرائيلى، جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت بمعرض القاهرة الدولى للكتاب وحملت عنوان "الأسرى فى سجون الاحتلال معاناة وصمود" وحضر فيها كل من "محمد فيدات" و "ثائر شرشح" مبعوثى وزارة الأسرى واللاجئين الفلسطينيين، وأدارت اللقاء الفنانة التشكيلية "لطيفة يوسف" مدير مركز الإعلام الفلسطينى بالقاهرة.

وأشار "عبد ربه" أن السجون الإسرائيلية تشترط على الأسرى أن يدفعوا نقودا مقابل إجراء عمليات جراحية لهم فى مستشفيات السجن وهو ما يخالف المواثيق والاتفاقات الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى والسجناء، بالإضافة إلى سياسة العزل فى زنازين انفرادية قد تمتد إلى سنوات طويلة.

وأوضح "عبد ربه" أن المحاكمات القضائية التى تعقد لهؤلاء الأسرى هى مجرد محاكمات شكلية تعين فيها إسرائيل محاميا من جهتها للدفاع عن الأسير الفلسطينى، وبالتالى فإن الأحكام التى تصدر معروفة مسبقا.

فيما أكد "محمد فيدات" أن وزارة الأسرى الفلسطينية عقدت مؤتمرا دوليا لتعريف العالم بهذه القضية التى تعانى من تجاهل إعلامى كبير كما بحث المؤتمر سبل دمج الأسرى فى المجتمع بعد خروجهم من المعتقلات وعلاجهم نفسيا وبدنيا لأن العديد من الأسرى يعانون من مشاكل نفسية من جراء التعرض للتعذيب وسوء المعاملة، فالأسير الفلسطينى يوضع داخل زنزانة مظلمة مساحتها متر مربع ولا يرى الضوء ولا يتحدث مع أحد، وقد تمتد مدة الحبس الانفرادى لتتجاوز الـ3 أشهر.

وتحدث "شريتح" عن الجانب الإبداعى والثقافى للأسرى فى سجون الاحتلال فأكد أن الأسرى استطاعوا أن يحولوا هذه السجون العنصرية إلى جامعات علمية، فأنتجوا الكتب والرسوم والروايات والأشعار، وضرب مثلا بالأسير الفلسطينى "نبيل بالعتبة" الذى أمضى فى محبسه ما يقرب من 31 عاما وتعلم فى السجن وأنتج العديد من الكتب.

وأشار "شريتح" إلى أن الأسرى يخرجون الكتب من السجن إلى الخارج بواسطة عدة حيل أخرى منها أن يتم وضع الورق داخل كبسولات وبلعها فى الفم على أن يتم إخراجها مع البراز، وتأخذ طريقها للنشر خارج السجن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة