عيد فكرى يكتب : الأسود بللومى.. وسقطت ورقة التوت

الإثنين، 08 فبراير 2010 11:25 ص
عيد فكرى يكتب : الأسود بللومى.. وسقطت ورقة التوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأخضر بللومى لاعب منتخب الجزائر السابق.. هل يتذكرة أحد الآن .. أظن أن أحداً فى مصر لن ينسى هذا اللاعب ليس لمهارته كلاعب أو لحسن أخلاقه والتزامة ولكن لكونه قام بتصرف أقل مايوصف أنه همجى وعدوانى عندما أحدث عاهة مستديمة وفقأ عين أحد الأطباء المصريين بعد خسارة منتخب الجزائر أمام مصر عام 1990 وهرب يومها أو هربوه كالخرفان خوفاً من أن تطاله يد القانون المصرى وأحيل للمحاكمة الغيابية وكان يمكن لمصر أن تطلب القبض عليه من خلال الشرطة الجنائية الدولية ولكن المصريين متسامحون دائما وكرماء إلى أبعد حد.. فقد تنازل الطبيب المصرى عن حقه وانتهى الأمر.

كان ضرورياً أن أبدأ كلمتى بهذه المقدمة الصغيرة لأن السيد بللومى أدلى بتصريحات غريبة جداً فى بعض الجرائد الجزائرية تنم عن جهله الشديد بكرة القدم ويبدو أنه كان فى غيبوبة ونوم عميق خلال الفترة الماضية.

من حق بللومى أن يحلل مباراة أو يعلق على مباراة أو أن يقول عن منتخب بلاده ما يشاء.. لكن ليس من حقة أن يهاجم دولة أو يهاجم شخص مثل عميد لاعبى العالم وكابتن منتخب مصر وهو الكابتن حسام حسن الذى من الصعب أو من المستحيل أن تنجبة الملاعب المصرية أو العربية مستقبلا ويأتى هذا البللومى ويصفه بأوصاف يعاقب عليها، وليس من حقه أن يقول إن المنتخب المصرى فاز بالتحكيم أى تحكيم أيها النكرة؟

يبدو أن السيد بللومى غير قادر على استيعاب هزيمة منتخب بلاده المذلة والمهينة أمام منتخب الساجدين والصالحين والتى لن يمحوها التاريخ.. الأسود بللومى لايجيد فهم اللغة العربية جيداً مثل أغلب الأشقاء فى الجزائر ويحتاج إلى دروس تقوية فيها لأن كل المصريين يؤكدون على أن الجزائر بلد شقيق واحنا نسينا الإساءة يا هذا.. سنكون أول من يهنىء منتخب الجزائر إذا فاز فى جنوب أفريقيا لأننا أكبر بكثير مما تتصورون وأكبر من مباراة فى كرة القدم وكأس العالم كله فالأمر لن يكون نهاية الكون، ما كنت أود أن أخوض فى هذا الموضوع لولا مغالطات هذا البللومى التى ربما تجد من يصدقها من الأشقاء فى الجزائر وهجومه على العميد حسام حسن وهجومه الشديد على بلد كبير وشعب عظيم مثل مصر يا بللومى للصبر حدود.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة