كانت تعديلات مفاجئة على نظام الدبلومة الأمريكية تمثلت فى طريقة لاحتساب الدرجات بالمخالفة للنظام المعمول به فى العام الماضى دون إخطار الطلاب أو ظهور التعديلات على موقع المجلس الأعلى للجامعات، أدت إلى تأخر الطلاب بأوراقهم إلى مكتب التسيق، لتأخر اعتماد شهاداتهم من الولايات المتحدة الأمريكية وإعادة إرسالها إلى مصر بمعرفة الملحق الثقافى المصرى هناك وبالتالى عدم التحاقهم بالكليات.
وأوضح عبد الرحمن بركات - أحد المضارين – لليوم السابع أنه حصل على الدبلومة الأمريكية عام 2008 – 2009 من مدرسة مصر الحديثة للغات بمجموع 97% وتقدم بأوراقة إلى مكتب التنسيق للقبول بالجامعات والمعاهد فى 10 أغسطس 2009 - متمنيا القبول بكلية الهندسة - وسدد الرسوم قبل تسليم جميع الأوراق المطلوبة لكن مسئول مكتب التنسيق اتصل به مساء نفس اليوم ليخبره بأن شهادة النجاح الخاصة به فيها خطأ وعليه مراجعة مكتب التنسيق.
توجه عبد الرحمن فى صباح اليوم التالى إلى مسئول المكتب وبرفقة مديرة المدرسة لاستطلاع الخطأ، حيث طلب منه الموظف وضع بعض المواد فى أماكن محددة بالشهادة قبل إرسالها إلى الولايات المتحدة لاعتمادها وهو ما نفذته المديرة بالفعل.
مسئولة مكتب تنسيق القاهرة أخبرت والد عبد الرحمن بأنها لا تعلم موعد وصول الشهادة وعليه مخاطبة وزير التربية التعليم وبمقابلته أفاد بأن الأمر يتبع وزير التعليم العالى الذى لم يتمكن والد الطالب من مقابلته حتى الآن.
ومن جانبه طالب أحمد عبد المنعم محامى عبد الرحمن فى الدعوى بوقف تنفيذ القرار السلبى الصادر من المجلس الأعلى للجامعات بالامتناع عن قبول ترشيح الطالب وإلحاقه بالكلية إلى يرغب فيها لحين وصول الشهادة المعتمدة من أمريكا.

