صحيفة ألمانية تصف نجاد بـ" الديكتاتور"

الإثنين، 08 فبراير 2010 10:11 م
صحيفة ألمانية تصف نجاد بـ" الديكتاتور" نجاد
كتبت سمر يسرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم وزير الدفاع الألمانى كارل جوتن بيرج، الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد بعد أن أعلن بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%.

وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية على موقعها الإلكترونى، أن جوتن بيرج صرح فى مؤتمر الأمن الذى انعقد أمس فى مدينة ميونخ "أن أحمدى نجاد بتصرفاته الأخيرة هذه، أظهر للعالم أن إيران لن تمسك بيد الغرب الممدودة لها بالمساعدة بل إنها تريد إبعادها" ووصف وزير الدفاع الألمانى التابع للحزب الاتحادى المسيحى، نجاد بـ " الديكتاتور" بسبب خطوته الأخيرة بتخصيب اليورانيوم، مطالبا مجلس الأمن الدولى، بالرد على هذا التصرف وفرض عقوبات صارمة ضد إيران إذا لزم الأمر ذلك.

وقالت الصحيفة، إن جوتن بيرج ناشد كلا من روسيا والصين بعدم رفض الإجراءات الضرورية التى قد تتخذ من قبل الأمم المتحدة، مضيفا أن على إيران أن تفهم أن صبرنا قد نفذ بالفعل.

وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن الغرب قد دخل منذ سنوات فى خلافات مع الديكتاتور الإيرانى، على حد قولها، حول كيفية استخدام إيران للطاقة النووية المدنية وعدم إمدادها بالمواد اللازمة لصناعة الأسلحة النووية، مضيفة أن إيران قد طالبت الغرب فى أول يناير الماضى المجتمع الدولى بشهر مهلة للتفكير فى موافقتها على الشروط اللازمة لتخصيب اليورانيوم فى الخارج.

وقالت، إنه فى تصريح مخيب للآمال قال منوشهر متقى وزير الخارجية الإيرانى أن إيران ستوافق على تخصيب اليورانيوم فى الخارج كما يطالب العالم ولكن تحت شروط خاصة.

وزعمت الصحيفة، أنه بدءاً من الأسبوع الماضى أعلنت إيران أنها جندت عالم سابق لدى الاتحاد السوفيتى لمساعدتها فى خططها لصناعة رؤوس حربية نووية، مضيفة أن صحيفة زود دويتش الألمانية نشرت تقرير لها مستشهدة بأوراق تدل على معرفة الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى فيينا بعمل الخبير النووى لدى إيران فى الفترة من 1990 حتى 2000 على الأقل.

وأظهرت وثائق الوكالة، أن إيران عملت حتى بداية هذا العقد فى صناعة الأسلحة النووية، وقد كشفت السلطة قبل سنتين عن خطط إيران لإنتاج رأس حربى وأوضحت كيف يمكن تركيب هذه الرؤوس على الصواريخ.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية بالأيقونة الخاص به





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة