يديعوت..

سوريا والمغرب تكافحان لمنع تهويد القدس

الإثنين، 08 فبراير 2010 01:46 م
سوريا والمغرب تكافحان لمنع تهويد القدس د.رفيق الحسينى مدير مكتب الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية اليوم، الاثنين، عن د.رفيق الحسينى مدير مكتب الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أن سوريا أرسلت مساعدات مالية بقيمة 300 ألف دولار إلى سكان فلسطينيين فى مدينة القدس الشرقية عام 2009، موضحا أن مبلغ المساعدات السورية معدّ لتمويل مشاريع مختلفة فى شرقى القدس.

وقال الحسينى للصحيفة فى تقريرها الذى نقلته الاذاعة الإسرائيلية، إن سوريا ليست الدولة العربية الوحيدة التى تقدم مساعدات لسكان شرقى القدس، حيث قامت المغرب مؤخرا بشراء بيت فى شرقى المدينة فى محاولة لمساعدة السكان المحليين على الصمود بوجه التوجّه الإسرائيلى نحو تهويد المدينة، معرباً عن أمله فى أن تحذو دول عربية أخرى حذو المغرب، موضحا أن الحكومة المغربية تتفاوض حاليا على شراء منزلين آخرين فى البلدة القديمة، أما تركيا فقد تبرعت بدورها بأموال لحفظ مواقع إسلامية فى البلدة القديمة.

وقالت يديعوت إنه بالإضافة إلى المساعدات من العالم العربى عملت السلطة الفلسطينية خلال العام الماضى على تقديم مساعدات مالية لسكان شرقى القدس، وقامت بتحويل مبلغ 10 ملايين دولار إلى هؤلاء السكان، وتم استخدام هذه المساعدات لتعويض سكان محليين عن هدم منازلهم وتمكينهم من الحصول على مساعدات قضائية لمكافحة أوامر هدم البيوت، كما استخدمت هذه الأموال لدفع غرامات مالية فرضت على البناء غير المرخص.

ونسبت الصحيفة إلى الدكتور رفيق الحسينى قوله: " إن هدفنا هو زيادة عدد السكان الفلسطينيين فى جميع أنحاء القدس وعدم تمكين إسرائيل من تنفيذ مخططها بخفض نسبة السكان الفلسطينيين فى المدينة، وأكد مدير مكتب ديوان الرئاسة الفلسطينية أنه إذا خسرنا المعركة حول القدس فسوف نخسر المعركة على فلسطين برمتها" مضيفا أنه بدون القدس من المستحيل أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة