قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إن حزبه ملتزم بالثأر من إسرائيل لاغتيالها القيادى فى المقاومة عماد مغنية بواسطة عبوة ناسفة فى سيارته فى 12 فبراير عام 2008 خلال وجوده فى دمشق.
وقال قاسم- فى حديث لموقع (الانتقاد) الإلكترونى التابع لحزب الله اليوم الاثنين، إن إسرائيل تعلم أن حزب الله إذا أطلق وعدا التزم به خصوصا وأن الوعد بالثأر أطلقه الأمين العام للحزب بالرد على عملية الاغتيال ولا يزال هذا الوعد قائما.
وأضاف "أن حزبه لن يحدد المكان والزمان وإنما يعتبر أن مسئوليته تكمن فى إنجاز الوعد بالطريقة المناسبة وفى الوقت المناسب".
ولفت إلى أن إسرائيل التى تدرك مصداقية حزب الله ، فإنها تعيش هذا الهاجس ويقوم المسئولون الإسرائيليون بالاحتياطات المختلفة ويهددون ويتوعدون خشية أن يحدث الانتقام فى وقت لا يريدونه وبنتائج لا يتحملونها، موضحا أن التنفيذ سيكون مرهونا بالظروف والوقت وسيتم فى اللحظة المناسبة.
وحول بعض الملفات الداخلية، أوضح قاسم أن حزبه سيصوت على مشروع قانون خفض سن الاقتراع فى حال طرحه على التصويت فى مجلس النواب.
وردا على سؤال حول موقف حزب الله من الانتخابات البلدية، قال نائب الأمين العام لحزب الله "إن حزبه ليس لديه أى مانع من أن تجرى الانتخابات فى موعدها ، كما ليس لديه أى مانع إذا توافقت الأطراف على مقدار من التأجيل يتناسب مع أدائها بشكل صحيح دون توتر داخل البلاد".
