صرح المهندس إبراهيم المعلم رئيس اتحاد الناشرين المصريين ونائب رئيس الاتحاد الدولى للناشرين لـ اليوم السابع أن رواية "الزعيم يحلق شعره" لإدريس على لم تصادر، ونفى تعرض ناشر الرواية للاعتقال من قبل أجهزة أمن الدولة، مؤكدا إنها حيلة يلجأ إليها الناشرون لتسويق إصداراتهم، محذرا وسائل الإعلام من الانسياق وراء تلك الأقاويل، وأشار المعلم إلى أن "جميلى" ليس عضوا بالناشرين المصريين، وأن هناك نصا فى القانون منذ العهد الناصرى ومازال معمولا به حتى الآن يمنع غير الأعضاء فى اتحاد الناشرين من إصدار الروايات، إلا أن اتحاد الناشرين المصريين يقف مع هؤلاء من أجل حرية الرأى والتعبير.
وانتقد "المعلم" موقف المثقفين المصريين إزاء قضايا المصادرة وحرية الرأى والتعبير وتساءل "أين المثقفون؟"، مشيرا إلى أن "محمد سلماوى" تدخل وأعلن عن رأيه من واقع دوره الوظيفى فقط كرئيس لاتحاد كتاب مصر، وانتقد أيضا كبار الكتاب ورؤساء تحرير الصحف الذين يتجاهلون تلك القضايا التى لا يناصرها إلا الصحفيين المبتدئين وصغار السن.
وكان الناشر "جميلى شحاتة" مدير دار "وعد" للنشر التى صدرت عنها الرواية قد أعلن عن اعتقاله من قبل أجهزة أمن الدولة، بالإضافة إلى مصادرة الرواية من على أرفف الدار بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ومن مقر دار "وعد" بشبرا، فاعترض "محمد سلماوى"رئيس اتحاد الكتاب على الواقعة، لما رآه تهديدا لحرية الرأى والتعبير، ودافعت المنظمات الحقوقية عن "جميلى" وأصدرت بيانات تدين فيها الأمن وتناصر "جميلى"
