المحكمة العليا الإسرائيلية تفرج عن ناشطتين أسبانية واسترالية

أعلنت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الاثنين الإفراج عن الناشطة الأسبانية إريادنا خوبيه مارتا، والاسترالية بريجيت تشابيل اللتين تم اعتقالهما بالأمس فى الضفة الغربية.
ووفقا لصحيفة ABC الأسبانية، فإن القضاة فى المحكمة العليا بالقدس وضعوا كفالة 590 يورو بما يعادل 802 دولارا للخروج من السجن، واعترف مكتب النائب العام، فى جلسة الاستماع التى عقدت صباح اليوم فى المحكمة العليا الإسرائيلية إن اعتقالهما كان غير ملائم.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غسان الخطيب، قوله: إن اعتقال الأسبانية إريادنا خوبى مارتى والاسترالية بريجيت تشابيل فى مدينة رام الله ينتهك اتفاقيات السلام المؤقتة التى منحت للفلسطينيين الحكم الذاتى فى أجزاء من الضفة الغربية، فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى إن ألامرأتين "معروف عنهما أنهما تشاركان فى أعمال شغب مخالفة للقانون تعرقل عمليات الأمن الإسرائيلية" فى إشارة على مايبدو للاحتجاجات ضد الجدار.

والمرأتان وهما فى العشرينات من العمر ناشطتان فى حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين والتى تأسست عام 2001 لتعبئة التأييد الدولى للنضال الفلسطينى ضد الاحتلال الإسرائيلى.

وقال المتحدث العسكرى "جرى اعتقالهما فى رام الله على أساس الإقامة فى إسرائيل بصورة غير مشروعة"، فى إشارة للتأشيرتين السياحيتين اللتين حصلتا عليهما لدى دخولهما إسرائيل واللتين تفرضان قيودا على السفر إلى الضفة الغربية.

وقالت حركة التضامن الدولية إن السلطات الإسرائيلية قامت بترحيل ناشطة بارزة بالحركة الشهر الماضى، وكانت إيفا نوفاكوفا من جمهورية التشيك قد جرى اعتقالها أيضا فى رام الله.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة بها